أحمد كريمة يروي كواليس زواج فاطمة وعلي بن أبي طالب

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، عن تفاصيل جديدة ومؤثرة من السيرة النبوية حول كواليس زواج السيدة فاطمة الزهراء، ابنة النبي، صلى الله عليه وسلم، من ابن عمها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، مؤكدًا أن هذا الزواج تم بناءً على طلب من بني هاشم الحقيقيين في السنة الثانية من الهجرة.

وأوضح “كريمة”، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن بني هاشم اجتمعوا على ضرورة زواج علي من فاطمة، وحين عُرض الأمر على الإمام علي، اعتذر خجلاً بفقره، لكن الأمر عُرض على النبي صلى الله عليه وسلم الذي رحب به، موضحًا أن السيدة فاطمة داعبت أباها حين أرسل إليها ليخطبها لعلي بن أبي طالب، قائلة: "يا أبتاه، ألم تجد إلا هذا الفقير؟"، فرد عليها النبي صلى الله عليه وسلم بوصف بليغ لمكانة الإمام علي قائلًا: إذا كان فيه فقر من مال، ففيه غنى من العلم والإيمان، وستجدين فيه الكفاءة إن شاء الله".

 

نقطة فريدة في نسب الإمام علي بن أبي طالب

وأشار إلى نقطة فريدة في نسب الإمام علي بن أبي طالب، وهي أن أمه السيدة فاطمة بنت أسد هي أول قرشية هاشمية تتزوج بقرشي هاشمي، مما يجعله جامعًا للشرف الهاشمي من الأبوين، كاشفًا عن اللحظات المؤثرة التي جمعت النبي بالإمام علي لتحديد المهر “الصداق”، حيث سأله النبي: "ما معك يا علي من صداق؟"، فأجاب علي، متحملاً خجله: "لا أملك شيئًا"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا، أنت معك الدرع التي غنمتها في بدر؟، قال: نعم، قال: ائتني بها يا حبيبي يا رسول الله".

وأشاد بمكانة السيدة فاطمة بنت أسد، أم الإمام علي، مؤكدًا أنها كانت بمثابة الأم للنبي بعد والدته السيدة آمنة بنت وهب، وأن النبي توسد في قبرها ببردته قبل دفنها، داعيًا لها: “اللهم ارحم أمي فاطمة بنت أسد، فهي أمي بعد أمي”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق