تصريحات صادمة في “جريمة المنشار”: الأم لم تعلم بما حدث إلا بعد 3 أيام وتطالب بإعدام ابنها

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف عبد الله وطني، المحامي الحاضر في تحقيقات النيابة، عن تفاصيل إنسانية مؤلمة في قضية “جريمة المنشار” بالإسماعيلية، مؤكدًا أن والدة المتهم لم تعلم بوقوع الجريمة إلا بعد مرور ثلاثة أيام على ارتكابها، وذلك عقب انتشار تفاصيل الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

حالة صدمة شديدة

وأوضح وطني أن الأب المتهم بالمساعدة في إخفاء معالم الجريمة قام فور وقوعها بإيداع الأطفال الثلاثة – أبناء المتهم – لدى أحد الأشخاص، خشية انكشاف الأمر، مشيرًا إلى أنه بعد تداول أخبار الجريمة واتهام نجله، قام بإرسال الأطفال إلى والدتهم التي كانت قد انفصلت عنه منذ فترة وتزوجت من شخص آخر.

وأضاف أن الأم دخلت في حالة صدمة شديدة فور علمها بما فعله ابنها، وأبدت أمام جهات التحقيق رغبتها الصريحة في تنفيذ حكم الإعدام عليه، مؤكدة أن ما ارتكبه لا يُغتفر، وأن العدالة يجب أن تأخذ مجراها مهما كان الألم الذي يسببه ذلك لها كأم.

 

حالة من الانهيار النفسي

وأشار وطني إلى أن الأطفال الثلاثة كانوا يعيشون في كنف والدهم بعد طلاق والدتهم وزواجها مجددًا، ولم تكن على تواصل مستمر معهم خلال الفترة الأخيرة، لافتًا إلى أن الأسرة بأكملها تمر بحالة من الانهيار النفسي بعد انكشاف تفاصيل الجريمة البشعة.

تعود تفاصيل القضية إلى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، حيث كشفت التحقيقات أن المتهم استدرج زميله المجني عليه إلى شقته بمنطقة المحطة الجديدة بحجة إعادة هاتفه المسروق، ثم أقدم على قتله وتقطيع جثمانه باستخدام منشار، في جريمة وُصفت بأنها “الأبشع في تاريخ المحافظة”.

كانت جهات التحقيق قد أمرت في وقت سابق بطلب تحريات تكميلية من أجهزة المباحث حول وجود شركاء محتملين، مع فحص دور والد المتهم وأشقائه، خاصة بعد أن تبيّن علم بعضهم بتفاصيل ما حدث قبل اكتشاف الجريمة. كما قررت النيابة تجديد حبس والد المتهم الرئيسي لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة المساعدة في إخفاء معالم الجريمة، إلى جانب حبس صاحب محل هواتف محمولة لصلته بالواقعة.

وفي السياق ذاته، استدعت النيابة العامة نحو 15 شخصًا من المحيطين بالمتهم والمجني عليه لسماع أقوالهم واستكمال التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها الحقيقية.

وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة في القضية، وسط مطالبات من أسرة المجني عليه بتنفيذ أقصى العقوبات على المتهم ومن شاركه، مؤكدين أن ما حدث “جريمة ضد الإنسانية لا يجب أن تمر مرور الكرام”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق