72 ساعة تفصلنا عن لحظة التاريخ.. مصر تستعد لافتتاح المتحف المصري الكبير في أضخم حدث حضاري وأمني يشهده العالم| صور

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعد سنوات من الانتظار والعمل الدؤوب، تقف مصر على بعد 72 ساعة فقط من لحظة فارقة في تاريخها الحديث.

في الأول من نوفمبر، يشهد العالم ميلادًا جديدًا للحضارة المصرية مع افتتاح المتحف المصري العظيم، الذي يوصف بأنه المشروع الثقافي الأضخم في القرن الحادي والعشرين، ومفخرة مصر أمام العالم.

تتجه الأنظار تتجه الجيزة، حيث تلتقي عظمة الأهرامات بروعة المعمار الحديث في تحفة هندسية تجسد عبقرية المصريين من الفراعنة حتى اليوم.

من قلب الصحراء التي احتضنت أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، تعلن مصر مجددًا أن الحضارة لا تموت، وأن الماضي يصنع المستقبل.

المتحف المصري العظيم ليس مجرد مشروع أثري أو سياحي، بل هو إعلان دولي عن عودة مصر إلى صدارة المشهد الثقافي العالمي، مدعومًا باستعدادات أمنية ومرورية غير مسبوقة، وخطة تأمين تضاهي التنظيمات الأولمبية.

 

استعدادات أمنية ومرورية غير مسبوقة بقيادة وزارة الداخلية المصرية

قبل ساعات من الحدث المنتظر، وضعت أجهزة وزارة الداخلية أكبر خطة تأمين في تاريخ افتتاح المتاحف العالمية، لتأمين الافتتاح بحضور وفود من أكثر من 50 دولة ورؤساء ومنظمات ثقافية وسياحية كبرى.

منظومة تأمين متكاملة تشمل كافة القطاعات

تشارك في خطة التأمين قطاعات الأمن الوطني، والأمن العام، والحماية المدنية، والمرور، والسياحة والآثار، والمعلومات والتوثيق.
وتم رفع درجة الاستعداد إلى القصوى في غرف عمليات وزارة الداخلية، بالتنسيق مع مجلس الوزراء ووزارة الدفاع ومحافظة الجيزة.

تضمنت الإجراءات 

إنشاء غرفة عمليات مركزية متصلة بغرف فرعية على مدار الساعة.

نشر قوات التدخل السريع في المناطق المحيطة بالمتحف.

تعزيز الكمائن والارتكازات الأمنية في مداخل ومخارج الجيزة.

تأمين كامل للفنادق والمناطق السياحية القريبة.

مراقبة إلكترونية ذكية بكاميرات عالية الدقة وطائرات مسيرة (درونز) لمتابعة المشهد الميداني لحظة بلحظة.


خطة مرورية ذكية لتيسير الحركة

وضعت الإدارة العامة للمرور خطة متكاملة تشمل.. 

تحديد مسارات بديلة للسيارات الخاصة والعامة.

تخصيص مواقف مخصصة للحافلات السياحية والوفود الرسمية.

نشر دوريات مرورية ثابتة ومتحركة لتجنب أي تكدسات.

استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لرصد الكثافات المرورية وإعادة توجيهها فورًا.

تزويد محيط المتحف بلوحات إلكترونية ذكية لإرشاد السائقين والزوار.


كما تم تنسيق الجهود مع هيئة الإسعاف والحماية المدنية لتأمين مسارات الطوارئ وتجهيز وحدات طبية متنقلة، في مشهد يعكس تطورًا مؤسسيًا غير مسبوق في الإدارة الأمنية المصرية.

 

خبراء أمنيون: مشهد التنظيم يؤكد أن مصر دولة آمنة وقادرة على الإنجاز

يرى عدد من الخبراء الأمنيين أن ما يجري حول المتحف المصري العظيم يمثل نموذجًا عالميًا في التنسيق الأمني المسبق، ويعكس ثقة الدولة في قدرتها على تنظيم فعاليات بحجم عالمي.

اللواء د. أشرف عبدالسلام – الخبير الأمني في تصريحات صحفية  ما نشهده الآن هو ثمرة سنوات من تطوير منظومة الأمن المصرية.
الدولة تتعامل مع الافتتاح باعتباره حدثًا قوميًا ورسالة سياسية للعالم بأن مصر آمنة ومستقرة.
حجم التنسيق بين الأجهزة الأمنية لم يحدث بهذا الشكل منذ افتتاح قناة السويس الجديدة.

 

فيما قال الخبير الأمني اللواء حسام نادر  في تصريحات صحفية خطة التأمين الموضوعة تشمل كل السيناريوهات المحتملة، من حركة الوفود وحتى تأمين محيط الأهرامات.
كل فريق يعرف موقعه ومسؤولياته بدقة، وهناك تدريبات ميدانية مكثفة لضمان تنفيذ الخطة دون أي ثغرات.”

 

قال العقيد خالد إمام خبير الأمن في تصريحات صحفية التأمين لم يعد يعتمد فقط على العنصر البشري، بل على التكنولوجيا المتطورة أيضًا.


أنظمة المراقبة والتحليل اللحظي للبيانات تُتيح اتخاذ القرار الفوري.
ما تقوم به الداخلية من دمج بين الذكاء الاصطناعي والانتشار الميداني هو قفزة نوعية في الأمن المصري.

 

ويؤكد الخبراء أن هذه الاستعدادات ترسخ صورة مصر كدولة آمنة قادرة على حماية تراثها وضيوفها، وهو ما ينعكس إيجابيًا على السياحة والاستثمار والاقتصاد الوطني.

 

المتحف المصري العظيم.. تحفة حضارية تعيد رسم خريطة الثقافة في العالم

 

يقع المتحف المصري العظيم على مساحة تقترب من نصف مليون متر مربع، على بعد خطوات من أهرامات الجيزة.


صُمم ليكون أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهو الحضارة المصرية القديمة.

يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي جميع العصور، من الدولة القديمة حتى العصر البطلمي، بينها كنوز توت عنخ آمون المعروضة كاملة لأول مرة منذ اكتشافها.
كما يضم قاعة المومياوات الملكية ومتحفًا للأطفال ومركزًا بحثيًا حديثًا لتوثيق الآثار.

هندسة تجمع بين الماضي والمستقبل

تم تصميم المتحف بأسلوب معماري مهيب، واجهته من الزجاج والرخام تعكس أضواء الأهرامات في الخلفية.
المدخل الرئيسي مزين بتمثال ضخم لرمسيس الثاني، وكأن التاريخ يستقبل الزوار بنفسه.
وتربط بين القاعات ممرات ضوئية تحاكي رحلة الشمس في معابد الأقصر وأسوان، لتمنح الزائر تجربة بصرية وروحية فريدة.

 

خبراء آثار وسياحة: “مصر تدخل العصر الذهبي الجديد للحضارة والسياحة”

يؤكد عدد من أبرز خبراء الآثار والسياحة أن افتتاح المتحف المصري العظيم سيعيد رسم خريطة السياحة العالمية ويضع مصر في صدارة المقاصد الثقافية.

د. يوسف البهنساوي – أستاذ الآثار بجامعة القاهرة في تصريحات صحفية قال المتحف المصري العظيم ليس مجرد مشروع أثري، بل مشروع حضاري شامل.
لأول مرة يُعرض التاريخ المصري بتسلسل زمني متكامل يجمع كل الأسرات في رؤية واحدة.
مضيفا المتحف سيجعل الزائر يشعر وكأنه يسير داخل كتاب التاريخ المصري، صفحة بعد صفحة.

 

فيما أضافت د. ليلى الرملي – خبيرة السياحة الدولية في تصريحات صحفية افتتاح المتحف في هذا التوقيت يحمل دلالات اقتصادية مهمة.
فبعد التطوير الكبير في البنية التحتية والطرق والفنادق، أصبحت مصر جاهزة لاستقبال ملايين الزوار سنويًا.
ونتوقع ارتفاع معدلات الحجز السياحي بنسبة لا تقل عن 35% خلال الأشهر الستة الأولى بعد الافتتاح.”

 

ولفت د. أيمن الحسيني في تصريحات صحفية  المتحف المصري العظيم سيغيّر مفهوم المتحف التقليدي.
فالتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في العرض مثل الهولوغرام والواقع المعزز  ستجعل الزائر يعيش التجربة كأنه جزء من الحضارة نفسها.”

 

وأكد د. مروان عبدالعزيز  خبير السياحة الثقافية في تصريحات صحفية أن هذا الافتتاح ليس مجرد حدث سياحي، بل بداية لمرحلة جديدة من الدبلوماسية الثقافية المصرية.
فكل زائر سيعود إلى بلاده سفيرًا لمصر وحضارتها، وهذا في حد ذاته أقوى من أي حملة دعائية.”

 

تصريحات من منظمات دولية

أشادت منظمة اليونسكو في بيان لها بالجهود المصرية في حماية التراث الإنساني، مؤكدة أن المتحف المصري العظيم سيكون منارة للتعليم والبحث والحوار الثقافي بين الشعوب.
كما وصفت مجلة “ترافيل إنسايدر” الحدث بأنه الافتتاح الأكثر انتظارًا في القرن، مؤكدة أن القاهرة تستعد لاستقبال “موجة سياحية غير مسبوقة.

الأثر الاقتصادي والسياحي للحدث

تقديرات وزارة السياحة تشير إلى أن المتحف سيضاعف إيرادات السياحة الثقافية في مصر خلال العام الأول بنسبة تتجاوز 40%، مع توقعات بزيادة عدد الزائرين إلى خمسة ملايين زائر سنويًا.
كما أنه سيخلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاعات السياحة، والنقل، والفندقة، والخدمات.

ومن المتوقع أيضًا أن يصبح المتحف المصري العظيم مركزًا دوليًا لاستضافة المؤتمرات والمعارض العلمية، ما يعزز مكانة مصر كوجهة ثقافية متكاملة تجمع بين التاريخ والتكنولوجيا الحديثة.

 

المتحف في عيون العالم: مصر تدهش الجميع من جديد

الصحف العالمية تتحدث عن الحدث بوصفه النسخة المصرية من معجزة القرن.
قناة CNN وصفت المتحف بأنه أعظم مشروع ثقافي في العالم الحديث”، فيما نشرت BBC تقريرًا قالت فيه إن “القاهرة تتحول إلى عاصمة الثقافة الإنسانية.
أما وكالة رويترز، فذكرت أن “افتتاح المتحف المصري العظيم سيكون لحظة فخر لكل مصري، وحدثًا عالميًا يضع البلاد في قلب المشهد الحضاري مجددًا.

 مصر تكتب فصلها الجديد من المجد

بعد رحلة طويلة من العمل والتحديات، تستعد مصر لأن تقول للعالم كلمتها:من هنا بدأت الحضارة… ومن هنا تستمر.

 

افتتاح المتحف المصري العظيم ليس مجرد مناسبة ثقافية، بل ملحمة وطنية تُجسد قدرة المصريين على تحويل التاريخ إلى مستقبل، والرماد إلى نور.
وبينما تستعد العدسات العالمية لتوثيق لحظة الافتتاح، تُثبت مصر مرة أخرى أنها قادرة على الجمع بين الأمن والحضارة، والاستقرار والإنجاز، والماضي والمستقبل في مشهد واحد خالد.

المتحف المصري الكبير

IMG-20251028-WA0010
IMG-20251028-WA0010
OIP (23)
OIP (23)
1752589691_1737030068_DSC00437-min
1752589691_1737030068_DSC00437-min
563fb08f-21df-4bc8-9f10-31b01db42e46
563fb08f-21df-4bc8-9f10-31b01db42e46
3 إضافي
3 إضافي
images
images
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير
Captureؤ
Captureؤ
WhatsApp Image 2025-08-12 at 5.13.49 PM
WhatsApp Image 2025-08-12 at 5.13.49 PM
20230810122814168
20230810122814168
WhatsApp Image 2025-04-24 at 2.11.56 PM (3)
WhatsApp Image 2025-04-24 at 2.11.56 PM (3)
IMG-20250320-WA0185
IMG-20250320-WA0185
لببببببببب
لببببببببب
824
824
WhatsApp Image 2025-01-18 at 4.15.45 PM (1)
WhatsApp Image 2025-01-18 at 4.15.45 PM (1)
563fb08f-21df-4bc8-9f10-31b01db42e46_16x9_1200x676
563fb08f-21df-4bc8-9f10-31b01db42e46_16x9_1200x676
219
219
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق