جامعة أسيوط تواصل فعاليات مبادرة "تمكين" لدمج وتمكين ذوي الهمم

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، فعاليات اليوم الرابع من مبادرة "تمكين"، والتي تُقام برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الفترة من 25 حتى 30 أكتوبر الجاري.

 

شكر وتقدير 

 

وجّه الدكتور أحمد المنشاوي، خالص الشكر والتقدير إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أيمن عاشور، لما توليه من دعم ورعاية لمبادرة تمكين ذوي الهمم داخل الجامعات المصرية، مؤكدًا أن مبادرة "تمكين" تُعد نموذجًا وطنيًا يجسد رؤية الدولة في بناء مجتمع جامعي أكثر شمولًا وعدالة، يتيح الفرص المتكافئة لجميع أبنائه.

 

ذوي الهمم

 

وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بمشاركة أبنائه من ذوي الهمم في فعاليات المبادرة، مؤكدًا أنهم يمثلون مصدر فخر واعتزاز بما يقدمونه من نماذج مشرفة في الإرادة والإصرار، مشيرًا إلى أن جامعة أسيوط هي البيت الكبير الذي يحتضن أبناءه جميعًا دون تفرقة، ويمنحهم فرصًا متكافئة للتعلم والمشاركة في الأنشطة المختلفة.

 

مبادرة "تمكين

 

وأوضح أن مبادرة "تمكين" تهدف إلى تحقيق الدمج الكامل لطلاب ذوي الهمم في الحياة الجامعية، وتنمية روح التعاون والتواصل بينهم وبين زملائهم من غير ذوي الإعاقة، في بيئة دامجة وآمنة تعزز قيم المساواة والاحترام داخل المجتمع الجامعي.

ووجه الدكتور المنشاوي حديثه لأبنائه من ذوي الهمم قائلاً: "أنا فخور بيكم وبإصراركم وروحكم الجميلة اللي بتدي أمل لكل اللي حواليكم، واثق إن المستقبل قدامكم مفتوح ومليان فرص تستحقوها بجدارة."

 

جسور التواصل..

 

وجاءت فعاليات اليوم تحت عنوان "جسور التواصل.. ونتفاهم بلغة القلب"، والتي أُقيمت بنادي الأنشطة بمركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالحرم الجامعي، بمشاركة وفد من مدرسة الأمل للصم للبنات بأسيوط، يضم 45 طالبة.

واستهدفت الفعاليات تعزيز مفاهيم الدمج والتفاهم بين طلاب مدرسة الأمل وطلاب جامعة أسيوط من ذوي الإعاقة السمعية وزملائهم، إلى جانب إبراز أهمية لغة الإشارة كجسر تواصل إنساني داخل المجتمع الجامعي.

 

لفيف من المشرفين 

 

وأُقيمت الفعاليات تحت إشراف وحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية محمد إبراهيم، مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتور جمال الصاوي، المدير الإداري للمركز، والدكتور محمد ياسين، منسق الأنشطة بالمركز.

 وشهدت فعاليات اليوم تنفيذ عدد من الأنشطة التفاعلية الهادفة إلى تعزيز التواصل بين الطلاب، من بينها جولة تعريفية داخل الجامعة للتعرف على المرافق والخدمات المقدمة لطلاب ذوي الإعاقة، تلاها عرض تقديمي من المركز تناول أبرز الخدمات والدوافع التي تدعم دمج الطلاب ومشاركتهم في الحياة الجامعية.

كما أُقيم لقاء تفاعلي جمع بين طلاب مدرسة الأمل وطلاب الجامعة من ذوي الإعاقة السمعية وزملائهم لتبادل الخبرات والتجارب.

واختُتمت الفعاليات بـ ندوة توعوية بعنوان "التواصل مع الصم في الحياة الجامعية.. لغة القلوب قبل الإشارة"، أدارها الدكتور طارق سلام سيد بكلية التربية للطفولة المبكرة، واستهدفت تعزيز ثقافة التواصل والتفاهم مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية داخل الجامعة.

 

طبيعة الإعاقة السمعية

 

وتناولت الندوة طبيعة الإعاقة السمعية وأبرز التحديات التي تواجه الصم وضعاف السمع في التعليم الجامعي، كما استعرضت أساليب التواصل الفعّال باستخدام لغة الإشارة، وأكدت أهمية بناء بيئة جامعية دامجة تراعي احتياجات الجميع وتضمن فرصًا متكافئة للتعلم والمشاركة.

وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين أكدوا أن لغة الإشارة هي لغة القلوب التي تجمع الجميع على التفاهم والاحترام والمودة.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق