الثلاثاء 28 أكتوبر 2025
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
العالم
علق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اتفاقيات الغاز مع ترينيداد وتوباجو؛ ردًا على استضافة هذا الأرخبيل الصغير الناطق باللغة الإنجليزية سفينة حربية أمريكية، لإجراء مناورات عسكرية مشتركة.
وقال نيكولاس مادورو- في تصريح تلفزيوني- إن ردا على الخطوة التي أعلنت عنها رئيسة وزراء ترينيداد كاملا بيرساد بيسيسار "وافقت على الإجراء المؤقت المتمثل في التعليق الفوري لجميع آثار اتفاقية الطاقة"، التي تشمل اتفاقيات غاز رئيسية، وفق صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
ورغم الحظر النفطي المفروض على فنزويلا، أعادت الولايات المتحدة منح ترينيداد وتوباجو الضوء الأخضر في أوائل أكتوبر لاستغلال حقل دراغون الغازي الرئيسي، الذي تُقدر احتياطياته بـ 120 مليار متر مكعب، والواقع في المياه الشمالية الشرقية لفنزويلا، بالقرب من الحدود البحرية مع ترينيداد وتوباجو.
من جانبها.. أكدت كاملا بيرساد-بيسيسار، أن بلادها لن ترضخ "لأي ابتزاز من الفنزويليين" ولن "تتخلى عن مكافحة عصابات المخدرات (...) مستقبلنا لا يعتمد على فنزويلا، ولم يعتمد عليها قط".
وتدهورت العلاقات بين فنزويلا وجارتها منذ تولي كاملا بيرساد-بيسيسار منصب رئيسة الوزراء في مايو 2025. وهي تدعم الانتشار العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، وتنتقد بشدة الحكومة الفنزويلية.
وأرسلت واشنطن سبع سفن حربية إلى منطقة البحر الكاريبي، وواحدة إلى خليج المكسيك، رسميًا كجزء من عملية لمكافحة المخدرات، تستهدف تحديدًا فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو. وصلت إحدى هذه السفن، وهي "يو إس إس جرافلي"، إلى بورت أوف سبين، أمس الأول /الأحد/، وستبقى هناك حتى بعد غد /الخميس/؛ لإجراء مناورات مشتركة مع القوات الترينيدادية.










0 تعليق