أكد الدكتور محمد شقوير، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، أن الفترة الحالية تشهد تنفيذ خطة طموحة لتطوير وتحديث المستشفيات التابعة للمؤسسة بما يتواكب مع معايير الجودة الحديثة في تقديم الخدمة الطبية.
جاء ذلك خلال حوار صحفي مع رئيس المؤسسة، أوضح فيه أن خطة التطوير الجديدة تركز على رفع كفاءة الأقسام الحرجة، وخاصة الرعايات المركزة والعنايات المتوسطة، إلى جانب توسيع وحدات العمليات الجراحية وتزويدها بأحدث التجهيزات الطبية لضمان تقديم خدمة علاجية متكاملة وآمنة.
مشروعات رقمية وتوسع في الخدمات التخصصية
وأشار الدكتور شقوير إلى أن المؤسسة تعمل حاليًا على مشروع رقمنة السجلات الطبية وربط المستشفيات إلكترونيًا، تمهيدًا لتطبيق نظام الملف الطبي الموحد للمريض، الذي يتيح متابعة الحالة الصحية إلكترونيًا في أي منشأة تابعة للمؤسسة.
وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد التوسع في منظومة الرعاية الاقتصادية التي أثبتت نجاحها في تحقيق التوازن بين الخدمة والعائد، فضلًا عن افتتاح وحدات جديدة للعناية بالقلب والمناظير الجراحية المتقدمة والأشعة التشخيصية الحديثة، لتقديم خدمات تضاهي ما تقدمه كبرى المستشفيات الخاصة ولكن بتكلفة مناسبة.
المؤسسة أصبحت نموذجًا للإدارة الحديثة
وفي رؤيته لمستقبل المؤسسة العلاجية، أعرب الدكتور محمد شقوير عن تفاؤله الكبير بالمراحل القادمة، مؤكدًا أن ما تحقق خلال العامين الماضيين يمثل نقطة تحول حقيقية في مسار المستشفيات الحكومية.
وقال إن المؤسسة اليوم أصبحت كيانًا قادرًا على المنافسة ليس فقط في مستوى الخدمة الطبية، ولكن في الكفاءة الإدارية أيضًا، بفضل ما تم تطبيقه من نظم حديثة في التشغيل والمتابعة والتحول الرقمي.
هدفنا: خدمة المريض بكرامة وجودة
واختتم رئيس المؤسسة العلاجية حديثه قائلًا:«هدفنا أن يكون كل مستشفى تابع للمؤسسة نموذجًا يُحتذى في تقديم خدمة تضاهي القطاع الخاص من حيث الجودة، ولكن بروح الخدمة العامة التي تضع كرامة المريض المصري وجودة علاجه في المقام الأول».











0 تعليق