أكد اللواء خالد اللباد مساعد وزير الثقافة لشؤون الهيئة العامة لقصور الثقافة، خلال كلمته بحفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية أن المهرجان يعكس وجه مصر الحضاري والإنساني.
وأشار اللباد إلى أن هذه الدورة التي توافق اليوبيل الفضي للمهرجان تمثل احتفاءً بربع قرن من الإبداع والتنوع الفني والثقافي، وجسراً للتواصل الإنساني بين الشعوب عبر لغة الفنون.
اسماعيلية ارض البطولات
وقال إن الإسماعيلية هي أرض البطولات والتاريخ تستضيف اليوم فرقًا فنية من مختلف دول العالم، لتعلن للعالم أن الفن الشعبي هو لغة الشعوب حين تصمت السياسة، وجسر القلوب حين تتباعد المسافات، مؤكداً أن المهرجان لم يكن مجرد فعالية فنية، بل أصبح على مدار تاريخه مدرسة للمحبة والتعايش ومنصة تعبّر بصدق عن الهوية المصرية المنفتحة على العالم.
لغة الشعوب
وأوضح اللباد أن وزارة الثقافة برعاية الوزير الدكتور أحمد فؤاد أنور، وبالتعاون مع محافظة الإسماعيلية، تؤكد من خلال هذا الحدث الكبير رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان وصون الهوية الثقافية وتعزيز مكانة الفنون كقوة ناعمة تمتد بجذورها في الوجدان الجمعي.
وأشار إلى أن الدورة الخامسة والعشرين تشهد مشاركة 22 فرقة مصرية وأجنبية تمثل ثقافات فنية وشعبية متنوعة، تلتقي جميعها على مسرح واحد لتعزف سيمفونية الفرح الإنساني بلغة عالمية لا تعرف حدوداً ولا حواجز.
ووجه اللباد الشكر والتقدير لكل من أسهم في نجاح المهرجان وخروجه بهذه الصورة المشرفة، وفي مقدمتهم الدكتور أحمد فؤاد أنور وزير الثقافة، واللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، على دعمهما الكبير وجهودهما المتواصلة، كما أثنى على الهيئة العامة لقصور الثقافة وكوادرها في مختلف المواقع، وعلى جميع الشركاء من الوزارات والهيئات الوطنية والفرق المشاركة.
روح الشعوب
واختتم قائلاً إن الفن الشعبي سيظل روح الشعوب ومرآة ثقافاتها، وإن الدورة الفضية للمهرجان تمثل انطلاقة جديدة للإبداع والتواصل الإنساني، مؤكداً أن مصر ستبقى دائماً منارة للفن والثقافة والسلام.























0 تعليق