أكد الفنان ماهر كمال مدير مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، خلال كلمته لحفل الافتتاح أن الدورة الجديدة من المهرجان تأتي امتدادًا لمسيرة طويلة من الإبداع والعطاء، مشيرًا إلى أن الإسماعيلية ستظل دائمًا مدينة الفن والتنوع والجمال، وأن الفنون الشعبية ستبقى اللغة المشتركة التي توحد بين الشعوب وتفتح جسور التواصل الإنساني عبر الإيقاع واللون والتراث.
أحد أهم المهرجانات الدولية
وقال كمال إن المهرجان استطاع على مدار سنواته الماضية أن يرسخ مكانته كأحد أهم المهرجانات الدولية، وأن يتحول إلى منصة للحوار الثقافي بين الشعوب، ومساحة للتعبير عن الهوية بروح من الانفتاح والمحبة، مؤكدًا أن هذا الحدث الفني يعكس رسالة مصر الإنسانية الداعية إلى السلام والتقارب والتنوع.
محافظة التنوير
ووجّه مدير المهرجان خالص الشكر لوزارة الثقافة وقياداتها على دعمهم المستمر لفعاليات المهرجان، موضحًا أن هذا الدعم كان ركيزة أساسية في استمرار نجاحه وتألقه على مدى خمسة وعشرين دورة. كما أعرب عن تقديره للسيد أركان حرب طيار شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، لدعمه الدائم ليس فقط للمهرجان، بل لكل الأنشطة الثقافية والفنية التي جعلت من الإسماعيلية محافظة التنوير وعاصمة الثقافة والفنون.
وأضاف كمال أن أبناء الإسماعيلية هم الصناع الحقيقيون للحدث، بحضورهم وتفاعلهم وحبهم للفن والحياة، موجهاً التحية لكل من ساهم في بناء المهرجان منذ تأسيسه، من مؤسسين ورواد وفنانين وعاملين ومحبين منحوا من أرواحهم لتبقى راية الفنون الشعبية خفاقة.
واختتم مدير المهرجان تصريحاته بالتأكيد على أن الإسماعيلية ستظل منارة للفن الشعبي، وأن المهرجان سيبقى ساحة للحوار والتنوع والسلام، ورسالة حضارية تحمل روح مصر إلى العالم.




















0 تعليق