غادة عبد الرحيم: 7 ملايين طفل عربي مصابون باضطراب فرط الحركة.. واللعب والطبيعة جزء من العلاج

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت الدكتورة غادة عبد الرحيم علي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية التربية النوعية – جامعة القاهرة، أن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) لم يعد حالة نادرة، بل أصبح تحديًا حقيقيًا يواجه ملايين الأسر العربية، مشيرة إلى أن عدد الأطفال المصابين بالاضطراب يقدر بنحو 7 ملايين طفل في العالم العربي.

السكريات الزائدة 

خلال كلمتها في حفل إطلاق حقيبة "دليل سوبر مامي للتعامل مع الـADHD"، أوضحت الدكتورة غادة أن التغيرات في نمط الحياة العصرية أثرت بشكل كبير على سلوكيات الأطفال، قائلة: "السكريات الزائدة بتأثر على تركيز الأطفال وطبيعة انفعالهم، وكمان بطلنا نلعب معاهم أو نخرج للطبيعة. البحر، الخضرة، اللعب والتنطيط كلها كانت وسائل طبيعية لتفريغ الطاقة الزائدة عند الأطفال."

تنظيم مشاعر الأطفال

وقدمت نصيحة للأمهات بضرورة تنظيم مشاعر الأطفال وإعطائهم وقتًا حقيقيًا للتفاعل واللعب، مؤكدًة أن التربية ليست أوامر فقط، بل علاقة تقوم على الوعي والاحتواء.

وأشارت الدكتورة غادة إلى أن مشروع الحقيبة الجديدة يأتي استكمالًا لجهودها البحثية السابقة في هذا المجال، لافتُة أنها في عام 2019 أصدرت كتاب (سوبر مامي)، واليوم نستكمل المسيرة بالحقيبة التدريبية.

وعي الأم والأسرة

وتابعت: "هنفضل ورا الفئات دي علشان نساعدهم ونقف جنبهم في رحلة العلاج والدعم."

وأكدت الدكتورة غادة على أن الحل الحقيقي يبدأ من وعي الأم والأسرة، مشددًة على أهمية الدمج بين العلم، والحب، واللعب، والتفاعل الإنساني في علاج الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

مبادرة "دليل سوبر مامي للتعامل مع الـADHD"

تأتي مبادرة "دليل سوبر مامي للتعامل مع الـADHD" ضمن مشروع علمي وتربوي عربي متكامل أطلقته الدكتورة غادة عبد الرحيم علي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية التربية النوعية – جامعة القاهرة، بالتعاون مع شركة سكوير لإنتاج الوسائل التعليمية، بهدف تمكين الأمهات والمعلمين من أدوات علمية وعملية حديثة للتعامل مع الأطفال والمراهقين المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

ويُعد هذا المشروع الأول من نوعه عربيًا في مجال الدمج بين العلاج المعرفي السلوكي (CBT) وعقلية النمو (Growth Mindset)، إلى جانب توظيف تقنيات العلاج بالموسيقى والفن والسيكودراما، في إطار يراعي الخصوصية الثقافية والاجتماعية للأسرة العربية.

وتحتوي الحقيبة التدريبية على أدلة تقييم وتشخيص دقيقة، وأكثر من 300 كارت تفاعلي يدمج بين الأنشطة التطبيقية والأدوات التعليمية، بما يسهم في رفع الوعي وتنمية مهارات الاحتواء الإيجابي وتحسين جودة الحياة للأطفال والأسر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق