وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل “وطن السلام”، على “رسالة سلام من مصر إلى العالم”، بما يرمز إلى التزام الدولة المصرية بنهج السلام وصونه، باعتباره خيارًا استراتيجيًا ومبدأً راسخًا في سياستها الوطنية والدولية.
ونرصد دور السيسي في التصدي لكل محاولات تصفية القضية وإفشال مخطط تهجير الفلسطينيين:
-منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن موقف واضح وحاسم، برفض تهجير الفلسطينيين ورفض تصفية قضيتهم العادلة، مؤكدًا أن مصر لن تقبل بسياسات فرض الأمر الواقع أو المساس بالأمن القومي العربي.
- كما شدد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن المطلوب من الشعب الفلسطيني وقيادته في هذه المرحلة التمسك بالأرض وعدم مغادرتها وقال في تصريحات: “إن لا أحد يستطيع إخراج الفلسطينيين بالقوة ..العرب تصدوا ومصر”، مشيدا بالدور الحاسم للرئيس السيسي الذي أعلن مرارا عن رفض التهجير والظلم.
-كما أشار ابو الغيط الى أن ذلك يكشف عن إرادة حديدية لدى الرئيس المصري الذي أفشل المخطط منذ البداية مستشهدا بمؤتمر السلام في 21 أكتوبر 2023.
- وأكد الرئيس السيسي أن مصر تواجه ضغوطًا كبيرة والمياه جزءًا من هذه الضغوط لتحقيق أهداف أخرى.
- الرئيس السيسي أرسى مبادئ السلام قبل القوة.
- العالم شهد عظمة وأصالة الموقف المصري من العدوان الإسرائيلي على غزة بدءا من إدانة العدوان والتمسك بحل الدولتين وحتى رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
- وجه الرئيس السيسي رسائل حاسمة مع قادة العالم وفي جميع اللقاءات والقمم والمؤتمرات حول الأوضاع الكارثية والمأساوية في قطاع غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع من قتل وتشريد وتجويع وحصار من قبل الاحتلال الإسرائيلي ليوجه لطمة شديدة على وجه المجتمع الدولي الصامت والمتخاذل ووجه الاحتلال.
- واجه الرئيس السيسي بقوة وشجاعة محاولات تشويه دور مصر في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتحمل مصر المسئولية عن محاصرة قطاع غزة وتجويع الشعب الفلسطيني.
- وجه الرئيس السيسي رسائل إنسانية وسياسية إلى المجتمع الدولي لإنهاء المأساة المستمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والتي تجاوزت حدود المعاناة الإنسانية إلى ما يمكن وصفه بجرائم إبادة جماعية.
- أكد الرئيس السيسي أن مصر لا يمكن أن تقوم بدور سلبي إزاء أشقائها في قطاع غزة.
- الموقف المصري لا تحركه المصالح الضيقة بل تدفعه مبادئ راسخة وقيم إنسانية وأخلاقية لطالما شكلت البوصلة الحقيقية للسياسة المصرية في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
- تضحيات كبيرة قدمتها مصر في سبيل الدفاع عن القضية على مدار عقود طويلة.
- عانت مصر من حصار وضغوط اقتصادية بسبب موقفها الداعمة للقضية ورفضها مخطط التهجير.
- طالب الرئيس السيسي بإدخال أكبر حجم ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة وهو ما يعكس الإصرار المصري على لعب دور فعال في التخفيف من حدة الأزمة وتقديم الدعم الكامل للأشقاء رغم التحديات الأمنية والسياسية والظروف المحيطة.
- وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي العالم أمام مسئولياته كما طالب الرئيس الأمريكي ترامب باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الحرب في غزة وسرعة إدخال أكبر كم من المساعدات.
- رؤية شاملة تتبناها مصر لحل الأزمة الفلسطينية جذريا عبر التمسك بخيار حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد والعادل لإنهاء الصراع وإقامة 17- الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
- القاهرة تبذل جهودا متواصلة لفتح قنوات الحوار بين كافة الأطراف واستضافة مفاوضات التهدئة رغم كل ما تتعرض له من حملات تشويه وتشويش على دورها القوي في دعم القضية.
- زعماء العالم أتوا لشرم الشيخ مؤيدين لموقف الرئيس السيسي وكانوا شهداء على توقيع الاتفاق التاريخي بإنهاء الحرب.
- أكد الرئيس السيسي أن مصر تقف دائماً ضد التدخل في شؤون الآخرين أو الهدم والتدمير أو التآمر على أحد وتسعى للبناء والتعمير والتنمية.






0 تعليق