وفد الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية يشارك في المؤتمر السادس للإيمان والنظام بمصر.. صور

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شاركت الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، بوفد رفيع المستوى في المؤتمر الدولي السادس للجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي، والذي تستضيفه مصر في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وضم الوفد الإثيوبي كلًّا من الدكتور جيرما باتونا، نائب المدير العام للقطاعين الاجتماعي والاقتصادي بالكنيسة، والقس آبا أبراهام جريمو، نائب سكرتير المجمع المقدس والمدير العام لإيبارشية شمال إفريقيا، حيث يشاركان في جلسات علىژچ٠ن الحوار اللاهوتي والكنسي ضمن فعاليات المؤتمر.

تعزيز الوحدة المسيحية محور اللقاء

وينعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان: «أين هي الوحدة المنظورة الآن؟»، وهو سؤال محوري يسعى المشاركون من خلاله إلى تعزيز مسيرة الوحدة بين الكنائس المسيحية، وتطوير التعاون العملي في ضوء التحديات التي تواجه الكنيسة في عالم اليوم.
ويُعدّ المؤتمر أحد أبرز اللقاءات المسكونية التي تجمع اللاهوتيين، ورؤساء الكنائس، وممثلي الشباب المسيحي من مختلف دول العالم لمناقشة سبل تجسيد الوحدة المسيحية في الحياة اليومية.

البابا تواضروس الثاني يفتتح المؤتمر

شهد حفل الافتتاح حضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى جانب عدد كبير من رؤساء وممثلي الكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي، في أجواء تعكس روح المحبة والتعاون بين الكنائس.

مصر مركز للحوار الكنسي العالمي

تُعقد أعمال المؤتمر بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، أحد أهم المراكز الروحية التاريخية في مصر، لتؤكد القاهرة مجددًا دورها الرائد في احتضان الحوار بين الشرق والغرب المسيحي ودعم الجهود الرامية إلى الوحدة والإخاء بين الشعوب والكنائس.

جذور تاريخية للمشاركة الإثيوبية

يُذكر أن مجلس الكنائس العالمي تأسس رسميًا في أمستردام عام 1948 بمشاركة 321 ممثلًا عن 147 كنيسة حول العالم، وكانت الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية "توحيدو" الكنيسة المؤسسة الوحيدة الواقعة جنوب الصحراء الإفريقية، ما يعكس عمق حضورها التاريخي في المسيرة المسكونية العالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق