لعبت المرأة دورًا مهما في التاريخ المصري منذ القدم فظهرت بشكل واضح في عهدالراعنة حاكمة ومؤثرة في مجالات عديدة، ثم جاء عهد اليونان والرومان لشهد استمرا لهذا الدور وتأثيرًاا واضحا غي المجتمع المصري حيث شاركت في العديد من الأنشطة الاقتصاديةوالاجتماعية إضافة بالطبع إلى الجانب السياسي مان ططأن من النساء من كن طبيبات وعالمات وشاعرات و رائدات في صناعة العطور والأدوية الي غيره من مختلف مجالات الحياة المصرية.
“البوابة” تلقي الضوء على دور المرأة في مصر منذ العصر الفرعوني وفي العصر اليوناني والروماني ،من خلال رئيس جامعة المنصورة ،وعميد كلية الآداب جامعة المنصورة ،واساتذة التاريخ بكلية الآداب جامعة المنصورة ، حيث تناولوا دور المرأة في تاريخ مصر، سواء من خلال مناهج الكلية ، ايضا أشرفوا علي عدة رسائل ماجستير ودكتوراه في نفس السياق، وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور “شريف خاطر” رئيس جامعة المنصورة, والدكتور “محمد عطية البيومي “ نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور “محمود الجعيدي” عميد كلية الآداب جامعة المنصورة، والدكتور "مجدي حشيش" رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة المنصورة. والدكتورة دينا ابو العلا وكيل الكلية لشئؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
الدكتور" شريف خاطر' رئيس جامعة المنصورة :للمرأة المصرية صفحة مشرقة من صفحات النبل والكفاح والمشاركة الفاعلة الواعية في بناء الحضارة المصرية
وأوضح الدكتور "شريف خاطر" رئيس جامعة المنصورة أن للمرأة المصرية عبر التاريخ الممتد للحضارة المصرية صفحة مشرقة من صفحات النبل والكفاح والمشاركة الفاعلة الواعية في بناء الحضارة المصرية، فقد كان لها حضور قوي في القيادة من:
حتشبسوت، إلى نفرتيتي وكليوباترا، ومن شجرة الدر إلى هدى شعراوي وصفية زغلول ودرية شفيق.
وفي العصر الحديث أصبحت المرأة جزءًا أساسيًا من الحياة العلمية والسياسية والاجتماعية والثقافية، فقد كانت حاضرة وبقوة في العلوم والفنون والطب والهندسة والرياضة والسياسة، فرأينا: فايزة أبو النجا، ومشيرة خطاب، ونبيلة مكرم عبدالشهيد، وغادة والي، وبنت الشاطئ، وغيرهن الكثير من السيدات الفضليات اللاتي شاركن بإيجابية في بناء نهضة مصر في العصر الحديث.
ويتابع الدكتور "شريف خاطر " رئيس جامعة المنصورة انه من هذه الرؤية الوطنية الواضحة شارك قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة المنصورة بشعبه الأربع: القديم والوسيط والإسلامي والحديث، في رصد علمي أكاديمي لدور المرأة المصرية في بناء الحضارة المصرية القديمة والحديثة.
ويضيف أنه يقدم هذه الدراسة ، شكرا إلى زملائه الأعزاء في كلية الآداب وفي قسم التاريخ ، موجها إليهم الشكر والتقدير والامتنان على ما قدموه من جهد علمي رصين في هذا المحور، في مشاركة مجتمعية إيجابية مميزة من جامعة المنصورة، ومساهمة فاعلة في إعادة بناء الوعي المجتمعي، وهي المبادرة التي أكد عليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الدكتور محمود الجعيدي عميد كلية الآداب جامعة المنصورة .التاريخ المصري سجل لأكثر من سبعة آلاف عام مواقف ناصعة البياض للمرأة المصرية
وأوضح الدكتور" محمود الجعيدي" عميد كلية الآداب جامعة المنصورة،
أن التاريخ ليس مجرد أحداث ماضية، بل هو العقل الجمعي والذاكرة الأمينة التي تشكّل هوية المجتمع، وتصور بشكل واضح آلامه وآماله وأحلامه وتطلعاته، حيث يشكل بأمانة الهوية الوطنية والثقافية والإنسانية لأي مجتمع.
ويتابع أن تاريخنا المصري الطويل الممتد قد سجل لأكثر من سبعة آلاف عام مواقف ناصعة البياض للمرأة المصرية التي شاركت بكل إيجابية في بناء المجتمع، وفي تسجيل صفحات ذهبية في التاريخ المصري عبر العصور، حيث وقفت جنبا إلى جنب بجوار الرجل، تدير الحاضر وتصنع المستقبل وتربي الأجيال وتشارك بإيجابية رائعة في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والفكرية والثقافية والدينية والعلمية، ولنا في حتشبسوت وشجرة الدر وصفية زغلول أمثلة حية وواعية على صدق عطاء المرأة وإخلاصها وقدرتها على النبوغ والتميز.
ويضيف الدكتور “محمود الجعيدي" وهذه مشاركة علمية أكاديمية مجتمعية قدمها ثلة من المؤرخين المصريين المعاصرين في قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة المنصورة التي أتشرف بعمادتها، إلى المجتمع المصري بهدف إعادة بناء الوعي وتأصيل الهوية الوطنية للمجتمع المصري، والتأكد على أن دراسة تاريخ المرأة المصرية عبر تاريخنا الطويل يثبت، بما لا يدع مجالا للشك، قدرتها الفائقة على التكيف والإبداع والمشاركة الفعالة في بناء الدولة والمجتمع، فلم تكن المراة يومًا ما هامشية في تاريخ مصر، بل كانت ولا تزال محورًا رئيسيًا في تطور هويته الوطنية والحضارية والإنسانية.
ويتابع أنه يتقدم بأسمى آيات الشكر والامتنان للزملاء الأفاضل المشاركين في هذا التحقيق من قسم التاريخ لما قدموه من دراسة علمية واعية أثبتت أن دراسة تاريخ المرأة في مصر يكشف عن استمرارية نادرة في حضورها وقوتها، وعن علاقة تكاملية فريدة بينها وبين الرجل في صناعة تاريخ هذا الوطن ومستقبله.، وكما يشيد بالدور المجتمعي البارز الذي تؤديه جامعة المنصورة في إعادة بناء الوعي وتأصيل الهوية في المجتمع ،تحت رعاية الدكتور شريف خاطر جامعة المنصورة .
الدكتورة داليا حنفي استاذ
حضاره وتاريخ مصر والشرق الادنى القديم بجامعة المنصورة
حضاره وتاريخ مصر والشرق الادنى القديم بجامعة المنصورة
وأوضحت الدكتورة داليا حنفي استاذ حضارة وتاريخ مصر والشرق الادنى القديم بجامعة المنصورة
ان المرأة في مصر القديمة مكانة متميزة لا تضاهيها مكانة المرأة في أي من الحضارات القديمة الأخرى.
وتابعت أن المصري القديم نظرة إليها احترام وتقدير، فاعتبرها شريكة الرجل في الحياة العامة والخاصة.
وتستكمل "حنفي "ان هناك نصوص ونقوش أثرية تدل على أن المرأة المصرية تمتعت بحقوق اجتماعية وقانونية واقتصادية كاملة، وكان لها حضور بارز في مجالات .الدين والسياسة والفن.
وتتابع أن المرأة المصرية القديمة تتمتع بمكانة اجتماعية راقية؛ إذ كانت تُعامل باحترام سواء كانت زوجة أو أمًا أو ابنة. ،وقد انعكس هذا التقدير في الأدب المصري القديم، حيث نجد نصائح الحكماء مثل "بتاح حتب" تحث على احترام الأم والزوجة وحسن معاملتهما. كما كانت تُلقب في البيت بلقب "سيدة المنزل"، وهو ما يدل على مسؤوليتها ومكانتها داخل الأسرة.
وتضيف الدكتورة “حنفي "أنه من المدهش أن المرأة المصرية القديمة كانت تملك حق الميراث والتصرف في ممتلكاتها بحرية تامة، كما كان من حقها رفع الدعاوى القضائية بنفسها دون حاجة إلي وصي،. وعُثر على وثائق قانونية تُظهر أن النساء كن يبرمن العقود ويوقّعنها بأسمائهن، سواء في البيع أو الشراء أو الزواج أو الطلاق. وكان عقد الزواج يضمن للزوجة حقوقها المادية والشرعية بوضوح.
وتتابع ان الأسرة كانت هي نواة المجتمع المصري القديم، وكانت العلاقة بين الزوجين تقوم على المودة والاحترام. وتشهد مناظر المقابر في الدولة الحديثة على مشاهد الحنان بين الزوج والزوجة، ومنها مقبرة "رخميرع" و"مننا" حيث يُصور الزوجان وهما يجلسان متقاربين في مشهد يدل على المحبة والتفاهم. وكانت المرأة مسئولة عن تربية الأبناء وغرس القيم والأخلاق فيهم.
دور المرٱة في الحياة الدينية
لعبت المرأة دورًا كبيرًا في الحياة الدينية، حيث شغلت مناصب كهنوتية مهمة مثل "كاهنة الإلهة حتحور" أو "كاهنة الإلهة إيزيس". كما ظهر منصب "الزوجة الإلهية لآمون" الذي بلغ أوج أهميته في الدولة الحديثة، وكان يجمع بين السلطة الدينية والنفوذ السياسي. وقد كانت النساء يقدمن القرابين في المعابد، ويشاركن في الطقوس الدينية والمواكب المقدسة
دور المرأة في حكم مصر
وتكشف الدكتورة "داليا حنفي" استاذ حضاره وتاريخ مصر والشرق الادنى القديم بجامعة المنصورة
ان بعض النساء المصريات قدبرزم في ميدان الحكم والسياسة، واستطعن أن يتركن بصمة بارزة في تاريخ مصر ومن أبرزهن.
• الملكة حتشبسوت:
التي جلست على عرش مصر في الدولة الحديثة، وأدارت البلاد بحكمة وازدهر في عهدها الاقتصاد والتجارة.
• الملكة نفرتيتي:
والتي شاركت زوجها إخناتون في الثورة الدينية لعبادة آتون، وظهرت معه في النقوش الملكية رمزًا للمشاركة والمساواة.
و الملكة تي:
زوجة أمنحتب الثالث، وكان لها تأثير قوي في الحياة السياسية والدبلوماسية.
.
وتتابع أن الفنانون المصريون القدماء ابدعوافي تصوير المرأة بجمال وأناقة؛ فكانت تُصوَّر بثياب رقيقة وملونة وزخارف جميلة تعكس أنوثتها واهتمامها بالنظافة والزينة. كما جسدت النقوش المرأة في مشاهد الحياة اليومية مثل الرقص والعزف على الموسيقى، أو تقديم القرابين، أو الجلوس بجانب زوجها في المحبة والسكينة.
وتضيف" حنفي" أنه لم تقتصر أدوار النساء على المنزل أو المعبد، بل شاركن في مجالات متعددة مثل الغزل والنسيج وصناعة العطور والموسيقى. وبعض النساء كن يعملن في الإدارة أو في التعليم داخل البيوت الثرية. وقد أظهرت البرديات أن بعض النساء كن يمتلكن مزارع أو ورش إنتاج خاصة بهن.
وأشارت إلي ان دراسة مكانة المرأة في مصر القديمة تكشف عن مدى رقي هذه الحضارة الإنسانية، التي سبقت غيرها في الاعتراف بحقوق المرأة ومساواتها بالرجل. فقد كانت شريكة في بناء الدولة، وفي إدارة شؤونها الدينية والسياسية والاجتماعية. وتبقى المرأة المصرية القديمة رمزًا للقوة والعطاء والذكاء في التاريخ .
العصر اليوناني
يمتد العصر اليوناني في الفترة من
332-30 قبل الميلاد حيث بدأ العصر بدخول الإسكندر الأكبر مصر وهزيمته الفرس الذين كانوا يحتلون مصر في تلك الفترة،
وقد استقبله المصريون بالترحاب ؛ حيث اعتبروه منقذا لهم من الاحتلال الفارسي الظالم
وعقب دخوله مصر ظل بها عاما كاملا لترتيب الأوضاع الداخلية فيها , كما أمر بتأسيس مدينة الإسكندرية التي صارت مركزًا ثقافيًا وتجاريًا هامًا في العالم القديم ؛ حيث أصبحت الميناء الأول والأهم في البحر المتوسط
. وقبل أن يترك الإسكندر مصر نظم جهازها الإداري معتمدا على الأرستقراطية المصرية المدنية وجعل علي رأسهم حاكما عاما من أبناء مدينة نقراطيس ( قرية الحجر – مركز إيتاى البارود – البحيرة).
وقام خليفة الإسكندر الأكبر والذي يدعى بطلميوس بن لاجوس بتأسيس أسرة حاكمة توارث أبنائها الحكم على مدى ثلاثة مائة عاما.
وقام أحد هؤلاء الملوك بتأسيس مكتبة الإسكندرية الموسيون ( مركز البحث العلمي ) أهم مراكز العلم في العصر القديم واحتوت مكتبة الإسكندرية علي مئات الألاف من المخطوطات في مختلف فروع المعرفة.
واجتذب المركز العلمي كبار العلماء من أنحاء العالم مثل إقليدس (الرياضيات
) صاحب كتاب العناصر الذي أسس للهندسة الحديثة وأرشيمدس (الفيزياء والرياضيات ) الذي وضع قوانين الطفو والرافعة , وإراتوستينس (الجغرافيا والفلك) قاس محيط الأرض بدقة متناهية وكان أمين مكتبة الإسكندرية . ومن أبرز الأدباء في مدينة الإسكندرية كاليماخوس وهو شاعر وعالم مكتبات نظم فهرس مكتبة الإسكندرية وأسس علم (الببليوجرافيا) . - وفي عهد البطالمة تمت ترجمة التوراة إلي اللغة اليونانية ( اللغة الرسمية في ذلك الوقت ) وهي الترجمة التي عرفت بالترجمة السبعينية نسبة إلى عدد العلماء اليهود الذين قاموا بتلك الترجمة بناء علي تكليف من الملك بطلميوس الثاني.
الدكتورة أمل احمد حامد عبدالعزيز البيلي استاذ التاريخ القديم ( اليوناني الروماني ) بكلية الآداب جامعة المنصورة
واوضحت الدكتورة “أمل أحمد حامد عبد العزيز البيلي "استاذ التاريخ القديم بكلية الآداب جامعة المنصورة
ان
تدوين التاريخ المصري القديم في تلك الفترة، كان على يد الكاهن المصري الكبير مانيتون السمنودي بتكليف من الملك بطلميوس الثاني فيلادلفوس . ،وكان مانيتون عالمًا وخبيرًا في الديانة والتاريخ المصري القديم ،وعرف كتابه بتاريخ مصر .ـ وكتبه باللغة اليونانية. .
- وتابعت ان تلك الفترة شهدت نهضة معمارية وفنية , وظهر طراز معماري يجمع بين الفن المصري القديم والفن اليوناني والروماني ويشهد علي ذلك معابد مثل : معبد فيلة ( معبد إيزيس ) بمدينة أسوان.
تطورات الزراعة :
- و تضيف " البيلي ان تلك الفترة شهدت تطورات في مجال الزراعة ، حيث أدخلت محاصيل جديدة إلي مصر ومنها الزيتون والكروم وأنواع جديدة من فاكهة حوض البحر المتوسط، و تتابع انه تم إستئناث حيوانات جديدة في مصر مثل ادخال سلالات جديدة من الخيل والبغال وأنواع جديدة من الأبقار والأغنام والماعز ،وكما شهدت نهوض في الصناعة لاعتمادها وارتباطها بالزراعة ممـا ترتب عليه من ازدهار للتجارة داخليا وخارجيا.
أهم الملكات في مصر في العصر البطلمي وأهم أعمالهن
الملكة أرسينوي الثانية

هي زوجة الملك بطلميوس الثاني فيلادلفوس وكان لها تأثير كبير علي سياسة الملك الخارجية كما انها دعمت العلوم والفنون وشجعت على بناء المعابد واهتمت بتنشيط التجارة الخارجية .
- الملكة برنيكي الثانية
هي زوجة الملك بطلميوس الثالث شاركت في إدارة البلاد وفي الحملات العسكرية كما اهتمت بالعلوم والفنون
-
الملكة كليوباترا السابعة
تعد الملكة كليوباترا السابعة :
آخر ملكات البطالمة وحاكمة مصر الفعلية , واوضحت الدكتورة ان الملكة ، سعت الي الحفاظ على استقلال مصر عن روما . وأقامت تحالفات مع يوليوس قيصر وماركوس أنطونيوس ,و أتقنت اللغة المصرية وعشقت التراث الفرعوني ,
كما دعمت العلوم والفنون ومكتبة الإسكندرية.
العصر الروماني واوضحت الدكتورة أمل احمد حامد عبدالعزيز البيلي استاذ التاريخ القديم ( اليوناني الروماني ) بكلية الآداب جامعة المنصورة : مصر اهم ولاية في العصر الروماني
ان العصر الروماني كان في الفترة 30 – 284 قبل الميلاد و كانت مصر
: مصر أهم ولاية في الإمبراطورية الرومانية من كافة الاتجاهات فقد الأغنى اقتصاديًا واستراتيجيًا وسياسيًا وحضاريًا ،
كانت تتبع الإمبراطور بشكل مباشر
. فاعتمد الرومان علي ما تنتجه مصر من السلع الاستراتيجية وابروها القمح حيث أصبحت مصر سلة غذاء العالم الروماني .
وتتابع ان صناعة النسيج والكتان والزيوت والعطور والزجاج في الإسكندرية والفيوم خلال العصر الروماني
. وأصبحت الإسكندرية أهم ميناء تجاري في البحر المتوسط ونشطت التجارة عبر البحر الأحمر مع الهند وشرق إفريقيا.
. - وتستكمل " البيلي " أن الإسكندرية استمرت مركز للعلم والفكر والفلسفة في العالم القديم
. وظهر علماء مصريون ويونانيون في الإسكندرية ومنهم بطليموس الفلكي،
حافظ المصريون علي عبادتهم التقليدية للآلهة القديمة ومنها إيزيس وأوزوريس وحورس
. وتتابع ان الديانة المسيحية دخلت مصرفي القرن الأول الميلادي وانتشرت تدريجيا خاصة في الإسكندرية حتى أصبحت مصر مركزا للفكر المسيحي في العالم القديم ,
وتأسست الكنيسة القبطية والتي لعبت دورًا هامًا في الحفاظ علي الهوية الدينية والثقافية المصرية .
وتشير الي ان من أبرز علماء الإسكندرية خلال الفترة الرومانية في الجغرافيا والرياضيات كلوديوس بطلميوس وهيرون السكندري في الهندسة والميكانيكا وديونيسوس التيلوسي في الجغرافيا,و تمسك المصري في الفترة اليونانية الرومانية بهويته المصرية حيث حافظ على لغته ودينه وثقافته .
وتتابع الدكتورة “أمل احمدحامد" ان المصري ظل متمسكا بأرضه واستمرت الطقوس الدينية واللغة المصرية في الاستخدام وخاصة في القري.











0 تعليق