شاركت القسيسة شاريسا سولي، رئيسة الكنيسة المتحدة في أستراليا، في أعمال لجنة القضايا العامة التابعة لمجلس الكنائس المصلحة العالمي (WCRC)، خلال انعقاد الجمعية العامة السابعة والعشرين للمجلس في مدينة تشيانغ ماي التايلاندية.
وقد ناقشت اللجنة مجموعة من القضايا العالمية الملحّة، مركزة على دور الكنائس في تعزيز العدالة والسلام والكرامة الإنسانية في عالم يموج بالتحديات.
تقرير ختامي يجمع صرخات وآمال الكنائس حول العالم
قدمت اللجنة تقريرها الختامي أمام أعضاء المجلس، جامعًا صرخات وآمال الكنائس من مختلف القارات، وداعيًا إلى السلام في مناطق الصراع، والتحرك العاجل من أجل العدالة المناخية، والتضامن مع الشعوب التي تعاني من الاضطهاد والفقر.
وأكد التقرير على ضرورة أن تواصل الكنائس الإصلاحية في العالم شهادتها النبوية من أجل العدالة والمصالحة وشفاء الخليقة، من خلال الالتزام بخدمة الإنسانية وتفعيل صوت الإيمان في القضايا العامة.
الإيمان فعل شجاعة وليس صمتًا
وفي كلمتها أمام المشاركين، قالت القس شاريسا سولي: “الإيمان ليس صمتًا أمام المعاناة، بل هو الشجاعة في أن نتكلم ونفعل ونرجو، واثقين أن عدالة الله ما زالت تنفخ الحياة في الأماكن التي هجرها العالم.”
وأضافت أن الشهادة المسيحية الحقيقية هي التي تتجسد في الأفعال الملموسة والرجاء المستمر، لا سيما في مواجهة الألم والظلم.
التزام بالعمل المسكوني والشراكة العالمية
وأكدت القس سولي أن الكنيسة المتحدة في أستراليا تفخر بانتمائها إلى العائلة الإصلاحية العالمية، وبمشاركتها الفاعلة في أعمال مجلس الكنائس المصلحة.
كما شددت على التزام كنيستها بمواصلة نسج محبة المسيح عبر الثقافات والحدود، والعمل مع الشركاء الدوليين على تحقيق رؤية مشتركة للسلام والعدالة والكرامة الإنسانية.



0 تعليق