غدًا.. عروض "لورنس" و"بيروت Stop Calling" ضمن فعاليات مهرجان "دي-كاف"

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنطلق غدًا الأربعاء عروض جديدة ضمن فعاليات الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، المقام في إطار مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) في دورته الثالثة عشرة، وتشمل عروض فنية متميزة من الإمارات ولبنان وسوريا/الولايات المتحدة الأمريكية، تجمع بين المسرح والأداء الحي والتقنيات المعاصرة.

الثورة العربية الكبرى

يُقدَّم عرض "لورنس" للفنان مهند كريم كزار (الإمارات العربية المتحدة) ابتداءً من غدٍ الأربعاء وحتى ٢٤ أكتوبر على مسرح ذا فاكتوري. تُقام العروض في الأيام ٢٢ و٢٣ أكتوبر في المواعيد التالية: ٦، ٧، ٨، و٩ مساءً، وفي ٢٤ أكتوبر في مواعيد: ٤:٣٠، ٦، ٧:٣٠، و٩ مساءً.
يستكشف الممثل الفلسطيني عبد الله الخديم خلال العرض سرديات تاريخية متعددة من خلال تاريخ عائلته والظروف الراهنة في العالم، متتبعًا الغموض المحيط بوجود الضابط البريطاني توماس إدوارد لورنس في المنطقة العربية خلال الثورة العربية الكبرى.

وبالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، يستحضر العرض قصصًا مستلهمة من وثائق تاريخية ودراسات، من بينها كتاب “أعمدة الحكمة السبعة” (1922) ومراسلات “الحسين – مكماهون”، في حوار بين الذاكرة التاريخية والرواية الشفهية المتوارثة في غزة.

العمل من إخراج وتصميم ديكور وإضاءة مهند كريم، وبدعم من مؤسسة الشارقة للفنون.

فسيفساء من الحكايات

كما تُقدَّم فرقة زقاق (لبنان) عرضها المسرحي “بيروت Stop Calling” يومي ٢٢ و٢٣ أكتوبر على مسرح النهضة – مركز الجزويت الثقافي، في تمام التاسعة مساءً ٢٢ أكتوبر، والسابعة مساءً ٢٣ أكتوبر.
العمل مُهدى إلى ذكرى زياد أبي عازار، ويغوص في ذاكرة مدينة بيروت التي تحمل في طياتها التناقض بين الجمال والخراب، الذاكرة والنسيان، الحياة والمحو. العرض أشبه بفسيفساء من الحكايات التي تُعيد رسم ملامح مدينةٍ فقدت براءتها وجمالها، عبر أداءٍ شعري بصري لثلاثة ممثلين يجسدون أرواح المدينة وشظاياها.
العرض من إخراج لميا أبي عازار، وابتكار فرقة زقاق، وبمشاركة لميا أبي عازار، جنيد سري الدين، مايا زبيب، وبدعم من مؤسسة دروسوس، مؤسسة بوغوسيان، ومؤسسة إس آر تي.

شهادات حقيقية

أما العرض الثالث “درون: شهادات وموسيقى” (سوريا/الولايات المتحدة الأمريكية)، فيُعرض يومي ٢٢ و٢٣ أكتوبر في العاشرة مساءً على مسرح الفلكي.

يقدم العرض شهادات حقيقية لناجين من ضربات الطائرات المسيرة الأمريكية في صيغة شعرية متعددة الأصوات، تصاحبها مؤثرات صوتية وموسيقية مستوحاة من تقاليد الغناء في جنوب الولايات المتحدة وآسيا وشمال أفريقيا، في تجربة فنية تفاعلية تمزج بين الصوت والصورة والذاكرة.

العمل من تأليف وإخراج أندريا عساف، وهو عرض مسرحي متعدد الوسائط يستكشف أثر الحروب المعاصرة والتحكم عن بعد على الروح الإنسانية، من خلال توظيف الطائرة المسيرة (الدرون) كاستعارة لفقدان الإحساس بالعنف العالمي.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق