قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن القمة المصرية الأوروبية الأولى تعتبر محطة فارقة في مسار العلاقات الدولية، مشيرًا إلى أن توقيت انعقادها يعكس إدراك العالم لأهمية الدور المصري في إرساء الاستقرار السياسي والاستراتيجي بالمنطقة.
وأضاف "عنبر" في مداخلة لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن مشاهد استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي في بروكسل والتي نظمتها الجالية المصرية وطنيه وطبيعية في ظل ما تحققه الدولة المصرية من إنجازات غير مسبوقة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتابع، أن مصر باتت المتحدث الرسمي باسم قضايا العالم النامي في المحافل الدولية، حيث لا تقتصر مشاركات الرئيس السيسي على الملفات المصرية فقط، بل تمتد لتشمل القضايا التي تمس الدول النامية، كما ظهر جليًا في مؤتمر "كوب 27" بشرم الشيخ، حين طالب الدول المتقدمة بتحمل مسئولياتها تجاه الانبعاثات الكربونية.
وأردف، أستاذ الاقتصاد، أن مشاركة مصر في القمة الأوروبية تأتي امتدادًا لدورها الريادي في دعم السلام والاستقرار، مؤكدًا أن الدولة المصرية أصبحت محورًا أساسيًا في معادلة الأمن الإقليمي، سواء في محيطها العربي أو الإفريقي.
0 تعليق