فيتسو يأمل أن تنهي قمة ترامب وبوتين حرب أوكرانيا

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعرب رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو عن تفاؤله إزاء احتمال عقد قمة تجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في العاصمة الهنغارية بودابست، مؤكدًا أن اللقاء المرتقب قد يمثل فرصة حقيقية لإطلاق مسار تسوية سلمية للصراع الدائر في أوكرانيا منذ أكثر من عامين.

وقال فيتسو، عقب لقائه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في أبوظبي يوم الاثنين، إن المباحثات الثنائية تناولت بشكل موسع تطورات الحرب في أوكرانيا وتأثيراتها الاقتصادية والإنسانية، موضحًا أن بلاده "تؤمن تمامًا بأنه لا يمكن حل النزاع عسكريًا، وأن الحل السياسي هو الخيار الواقعي الوحيد".

وأضاف رئيس الوزراء السلوفاكي أن حكومته "تعلق آمالًا كبيرة على قمة ترامب وبوتين في بودابست"، مشيرًا إلى أن الحوار بين القوتين العظميين قد يفتح نافذة جديدة أمام الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات جدية بين موسكو وكييف.

وتأتي تصريحات فيتسو في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة تشهدها العواصم الأوروبية، حيث أكدت مصادر روسية وأمريكية متطابقة أن الكرملين والبيت الأبيض شرعا في التحضير للقاء بين الرئيسين بوتين وترامب، بعد مكالمة هاتفية أجريت الأسبوع الماضي تناولت الملفات الأمنية وأفق التسوية في أوكرانيا.

ووفق ما أعلنه مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، فإن المشاورات الأولية حددت العاصمة المجرية بودابست مكانًا محتملًا لعقد اللقاء، في خطوة رمزية تعكس رغبة الطرفين في اختيار موقع أوروبي محايد لإعادة إطلاق الحوار بين موسكو وواشنطن.

ويُنظر إلى قمة ترامب وبوتين في بودابست، إذا عُقدت فعلًا، باعتبارها واحدة من أهم المحطات السياسية المقبلة في مسار الأزمة الأوكرانية، حيث تأمل دول أوروبا الوسطى، وعلى رأسها سلوفاكيا والمجر، أن يسهم التقارب الأمريكي الروسي في تهدئة التوترات وتقليص تداعيات الحرب على اقتصادات المنطقة.

ويرى مراقبون أن دعم فيتسو لهذا اللقاء يعكس سياسة سلوفاكيا الجديدة القائمة على الانفتاح على الحوار مع جميع الأطراف، بعيدًا عن نهج التصعيد، في وقت يزداد فيه الإجماع الأوروبي على أن استمرار الحرب دون حل سياسي سيعمّق الأزمات الطاقية والإنسانية في القارة العجوز.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق