أحمد كريمة: عثمان بن عفان أول مهاجر إلى الله بأهله بعد لوط

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الصحابي الجليل عثمان بن عفان، ثالث الخلفاء الراشدين، يُعد قامة شامخة في تاريخ الإسلام، حيث تميز بالحياء والكرم والسخاء، وقاد الأمة في فترة حاسمة سجل فيها إنجازات تاريخية خالدة، لعل أبرزها توحيد المسلمين على قراءة واحدة للقرآن الكريم وإنشاء أول أسطول بحري إسلامي.

وأضاف “كريمة”، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن سيدنا عثمان بن عفان ينتمي إلى بني أمية من قريش، ويلتقي نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجد عبد مناف من جهة الأب، وولد الخليفة الراشد في منطقة الطائف قبل الهجرة بـ 47 عامًا، أي أنه أصغر من النبي بست سنوات، أما اللقب الذي انفرد به عبر التاريخ، وهو "ذو النورين"، فيعود إلى شرف لم يُمنح لأي رجل آخر منذ خلق الله البشرية؛ حيث تزوج عثمان رضي الله عنه بابنتي نبي: السيدة رقية رضي الله عنها، وبعد وفاتها تزوج أختها السيدة أم كلثوم رضي الله عنها.

إسلام عثمان بن عفان كان مبكرًا

وأوضح أن إسلام عثمان بن عفان كان مبكرًا، فقد أسلم على يد الصديق أبي بكر رضي الله عنه، ويُعد من أوائل السابقين إلى الإسلام بعد السيدة خديجة وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة، كما حاز عثمان شرف الهجرة مرتين، حيث كان صاحب الهجرتين رضي الله عنه وأرضاه، وهاجر إلى الحبشة ومعه زوجته السيدة رقية بنت رسول الله، وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عثمان لأول المهاجرين إلى الله تعالى بأهله بعد سيدنا لوط عليه السلام"، وهاجر الهجرة الكبرى والرئيسية من مكة إلى المدينة المنورة.

حياة عثمان بن عفان كانت مثالًا للقيادة الواعية والسخاء

وأكد “كريمة” أن حياة عثمان بن عفان كانت مثالًا للقيادة الواعية والسخاء اللا محدود، ويظل إنجازه في جمع المسلمين على مصحف واحد هو الإرث الأعظم الذي يضمن وحدة الأمة إلى يوم الدين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق