سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية الصعيدي التابعة لمركز الفيوم، عقب العثور على جثة الطفل يونس. م، البالغ من العمر خمس سنوات، غارقًا في مياه بحر يوسف، وذلك بعد مرور 24 ساعة من إختفائه المفاجئ عن منزل أسرته.
العثور على جثة طفل طافية بمياه بحر يوسف
كانت البداية بتلقي اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة طفل طافية بمياه بحر يوسف بدائرة المركز. وعلى الفور، انتقل فريق من قوات الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ، وتمكن من انتشال الجثة في مشهد مؤلم هزّ مشاعر الأهالي الذين تجمعوا على ضفاف البحر.
وتبيّن من الفحص أن الجثة تعود للطفل يونس، الذي كانت أسرته قد حررت بلاغًا بغيابه منذ مساء أمس الأول، حيث كان يلهو أمام منزله قبل أن يختفي عن الأنظار.
وكشفت المعاينة الأولية أن الطفل سقط في المياه أثناء لهوه، مما أدى إلى وفاته غرقًا.
مشرحة مستشفى الفيوم العام
جرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرّحت بدفن الجثة عقب انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة، وتسليمها لذويه الذين ودّعوه في جنازة سادها البكاء والدعاء.
وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت الجهات المختصة التي باشرت التحقيق في ملابسات الحادث.

0 تعليق