قال اثنان من كبار المستشارين الأمريكيين، في تصريحات لـ"رويترز"، إن التخطيط بدأ لدخول قوة دولية إلى قطاع غزة لتحقيق الاستقرار الأمني في القطاع.
توفير 200 جندي في غزة
وكان أحد أهم متطلبات خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة بشأن غزة هو تشكيل قوة لتحقيق الاستقرار مدعومة من الولايات المتحدة. ووافقت الولايات المتحدة على توفير ما يصل إلى 200 جندي لدعم القوة دون أن يتم نشرهم في غزة نفسها.
واضاف المسؤولان الأمريكيان، إن التوترات لا تزال مرتفعة بين القوات الإسرائيلية وحماس في القطاع.
تحقيق الاستقرار
وأوضح أحد المسؤولين: "إن ما نسعى إلى تحقيقه في الوقت الراهن هو مجرد تحقيق الاستقرار الأساسي للوضع،" مشيرا إلي أنه جاري إنشاء قوة الاستقرار الدولية.
وقال المستشار، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن من بين الدول التي تتحدث إليها الولايات المتحدة بشأن المساهمة في القوة، هي إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وأذربيجان.
24 جنديا أمريكيا في المنطقة
وقال المسؤولان إن هناك ما يصل إلى 24 جنديا أمريكيا في المنطقة للمساعدة في إعداد العملية، ويعملون في دور "التنسيق والإشراف".
وأوضح أحد المسؤولين: "الهدف هو الاستعانة بجميع الشركاء المحليين المختلفين الذين يرغبون في المساعدة والمشاركة".
إنشاء مناطق آمنة للمدنيين
وقال المسؤولان إن هناك مناقشات لإنشاء مناطق آمنة للمدنيين في غزة.
وقال المستشار الثاني إنه لن يتم إجبار أي مواطن من غزة على مغادرة القطاع الفلسطيني المدمر. ويتطلع المسؤولون إلى إعادة البناء في المناطق الخالية من مقاتلي حماس.
العثور علي الرفات سيستغرق وقتا
وقال المسؤولان أيضا إن الصبر ضروري لاستعادة جثث الرهائن الإسرائيليين، حيث أكدا إن الأمر سيستغرق وقتا أطول من المتوقع لأن رفاتهم مدفونة تحت الأنقاض والقنابل غير المنفجرة.
وأضافا إن هناك مناقشات حول تقديم مكافآت مقابل المعلومات التي تؤدي إلى العثور علي الرفات.
0 تعليق