لقي ثلاثة من عناصر الدرك الوطني الإيطالي (الكارابينييري) مصرعهم، اليوم الثلاثاء، في انفجار وقع أثناء تنفيذ عملية إخلاء إحدى المنازل في مقاطعة فيرونا شمالي البلاد، في حادث يُعتقد أنه نجم عن فخ نُصب عمدًا من جانب العائلة التي كانت تُخلى من العقار.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن مصادر أمنية قولها إن الانفجار، الذي وقع في بلدة كاستيل داتسانو، أسفر أيضًا عن إصابة 15 من الموظفين الحكوميين، بينهم 11 من الكارابينييري، وثلاثة من رجال الشرطة ورجل إطفاء، نُقلوا جميعًا إلى المستشفى.
وأضافت المصادر أن الشرطة ألقت القبض على شقيقين في الستينيات من العمر للاشتباه بتورطهما في الانفجار، بينما جرى توقيف شقيق ثالث يُدعى فرانكو رامبوني (65 عامًا) في منطقة ريفية قريبة بعد محاولته الفرار.
ووفق التحقيقات الأولية، كان المنزل مملوءًا بالغاز، ووقع الانفجار لحظة فتح باب المنزل الرئيسي أثناء دخول قوات الأمن، في عملية تم التخطيط لها منذ أيام بعد عدة محاولات سابقة لإخلاء العائلة، التي كانت تعاني من مشاكل مالية وهددت في وقت سابق بتفجير نفسها لمنع الإخلاء.
0 تعليق