نندهش وتثار مخليتنا عندما نجد ما لاتصدقه عين ولا يصدقه عقل فى هذا العالم ولا يسعنا فى ذلك الا قول سبحان الله اذ تعدد الغرائب والعجائب التى قد لا يصدقها عقل ولا تصدقها عين اذ تتعدد ما بين اماكن فى العالم او ظواهر قد تثير الدهشة والعجب ولانها مثيره للدهشه ويحتار فيها العقل لذا نسلط عليها الضوء تذكيرا بعظيم صنع الله
فى هذا التقرير نعرض لبعضها ومنها “ البحيرة القاتلة ” ومعلومات عنها فاليك بها كما يلى
بحيره النطرون في تنزانيا “أغرب الاماكن ”، توصف بالاكثر رعبا “ البحيره القاتلة ”
تعد من أغرب الأماكن اذ تتجمع فيها الحيوانات المفترسة ،ولذلك توصف بكونها"الأكثر رعبا" حول العالم. وتتمتع بخصائص فريدة تجعلها قادرة على تحويل الحيوانات التي تموت فيها إلى تماثيل عن طريق التكلس وذلك بسبب وجود كميات كبيرة من بيكربونات الصوديوم. كما توصف بأنها ملاذًا لبعض الكائنات التي تتغذى على الجثث المتحجرة، مما قد يجذب بعض الحيوانات المفترسة.¹
صفاتها ومكان وجودها وسبب تميزها بانها “ الاكثر رعبا ”
توصف بأنها مالحة وقلوية للغاية اذ تقع فى شمال تنزانيا، تتميز بلونها المائل للحمرة بسبب الكائنات الدقيقة التي تعيش فيها،علاوة على انها من أخطر البحيرات في العالم بسبب قلوية مياهها الشديدة ودرجات حرارتها المرتفعة.
مكونتها
تتكون مياهها من كربونات الصوديوم ومركبات أخرى تتدفق إليها من الينابيع الساخنة والتلال القريبة، مما يحول أجسام الكائنات الحية الميتة إلى هياكل متكلسة تشبه التحنيط.
سبب تكونهاوسر تسميتها “ بالبحيره القاتلة ”
تتكون من التركيز العالي لكربونات الصوديوم وارتفاع درجة الحرارة مما يحول أجسام الكائنات الميتة إلى متكلسة ومحنطة، وعلى ذلك سميت ب"البحيرة القاتلة".
اهميتها
على الرغم من خطورتها، ألا اهميتها تكمن فى كونها تعد موطناً لملايين طيور الفلامنغو، إضافة إلى أنها موطن لحيوانات أخرى مثل الحمير الوحشية، الأفيال، والنعام في المناطق المحيطة بها. كما تتضح اهميتها فى كونها تقع ضمن تصنيف قائمة رامسار للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية،كما تشمل اهميتها البعد البئيى لكونها تعد تعد موطناً مهماً لملايين طيور الفلامنغو التي تجد في مياهها الملاذ الآمن لتكاثرها.
كما تتغذى من نهر إيواسو نغيرو الجنوبي والينابيع الساخنة الغنية بالمعادن، وتتكون الطبقة الصخرية المحيطة من حمم بركانية غنية بالصوديوم،


0 تعليق