تجمع عدد من القساوسة وقادة من الكنيسة المشيخية ، في مشهد إنساني مؤثر يجمع بين الإيمان والموقف الأخلاقي، أمام مركز الاحتجاز التابع لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) في برودفيو – شيكاغو، حاملين خبزهم وصلواتهم، لا صمتهم.
وخلال هذا التحرك السلمي، الذي اتخذ شكل العبادة ومسيرة صلاة جماعية، رفع المشاركون أصواتهم ضد العنف وانتهاكات حقوق المهاجرين، مؤكدين أن رسالتهم هي المحبة والسلام والعدالة.
صلاة على بعد أمتار من عناصر الأمن الفيدرالي المسلحين
أقيمت خدمة العشاء الرباني المشتركة (الإفخارستيا) على بعد خطوات من عناصر الأمن الفيدرالي المسلحين، في مشهد عبّر عن قوة الإيمان في مواجهة القمع.
وقال منظمو الحدث إن هذا اللقاء الروحي يعكس تصميم رجال الدين على أن تكون الصلاة أداة مقاومة روحية ضد الظلم، ورسالة تضامن مع المهاجرين المحتجزين وعائلاتهم.
إصرار على البركة
وأفاد المشاركون أن تحركاتهم السابقة قوبلت باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية، إلا أنهم عادوا هذه المرة بـ«الخبز والبركة»، مؤكدين أن السلام أقوى من العنف، وأن الكنيسة مدعوة اليوم إلى الوقوف في صف المظلومين.
دعوة الكنيسة إلى التحرك
ودعت كنيسة المشيخيين الأولى في شيكاغو (First Presbyterian Church of Chicago)، التي نظمت الحدث، الكنائس الأخرى إلى عدم الصمت في وجه العنف والتمييز، والعمل الجماعي من أجل العدالة والمصالحة، قائلة إن الإيمان الحقيقي يُترجم إلى فعل وموقف.








0 تعليق