عبّرت عدد من القيادات المسيحية عن سعادتهم البالغة بعودة عدد من المحتجزين إلى ديارهم في الأراضي المقدسة بعد عامين من الاحتجاز، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل بارقة أمل جديدة في طريق السلام الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة منذ عقود.
وأشادت القيادات في بيان صدر مؤخرًا بـ"الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، والتي أسفرت عن إطلاق المحتجزين، معتبرين أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعٍ أمريكية لترسيخ مسار السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار البيان إلى أن العودة الآمنة للمحتجزين تعبّر عن رغبة حقيقية في إيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة، مؤكدين أن ترسيخ السلام يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية بما يحقق الخير لجميع الشعوب.
دعوات للصلاة من أجل القادة واجتماعات مرتقبة في مصر
ودعت القيادات المسيحية إلى الصلاة من أجل الرئيس ترامب وجميع القادة المشاركين في اللقاءات المنتظر عقدها في مصر خلال الفترة المقبلة، آملين أن تكون هذه الاجتماعات فرصة لتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين الدول، وخطوة حقيقية نحو ترسيخ قيم المحبة والمصالحة والسلام في الشرق الأوسط والعالم.
وختم البيان بالتأكيد على أن السلام الدائم يبدأ من القلوب المؤمنة بالعدل والرحمة، داعين جميع الأطراف إلى العمل المشترك من أجل إنهاء الصراعات وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
0 تعليق