إنجاز أمني مصري يبهر العالم.. ترامب يثني على دور السيسي ووزارة الداخلية في خفض معدلات الجريمة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب، من شرم الشيخ على هامش مؤتمر  السلام الدولي برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي:  في مصر لديهم معدل جريمة منخفض على عكس امريكا لدينا معدل جرائم مرتفع لأن لدينا حكام ولايات لا يعرفون ماذا يفعلون .

fa77f37a9f.jpg

إشادة دولية واعتراف عالمي

 

لم تكن إشادة الرئيس الأمريكي بانخفاض معدلات الجريمة في مصر مجرد مجاملة دبلوماسية، بل جاءت في سياق تقرير أصدرته مؤسسات بحثية أمريكية وأوروبية، أكدت أن مصر حققت واحدة من أكبر نسب التراجع في معدلات الجريمة العنيفة في الشرق الأوسط خلال العقد الأخير.
وأشار البيت الأبيض في بيان رسمي إلى أن “التجربة الأمنية المصرية تُظهر نجاحًا فريدًا في الدمج بين مكافحة الإرهاب وتحسين جودة الحياة المدنية”.

كما أشار عدد من الصحف الدولية، مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز وفاينانشال تايمز، إلى أن “القاهرة استطاعت تحقيق معادلة الأمن والاستقرار في بيئة إقليمية مشتعلة، بفضل إصلاحات شاملة في بنية وزارة الداخلية”.

إن إشادة الرئيس الأمريكي ليست سوى انعكاس لما تحقق على أرض الواقع من أمن واستقرار.
مصر اليوم تمتلك منظومة أمنية متطورة، تعتمد على التكنولوجيا، وتحترم الإنسان، وتحمي الوطن من أي خطر داخلي أو خارجي.


تجربة وزارة الداخلية في عهد الرئيس السيسي أصبحت مدرسة أمنية متكاملة، عنوانها: الاستباق لا الانتظار، الوقاية لا الرد، والعقل قبل السلاح.

وبينما تستمر الدولة في تحديث بنيتها الأمنية وتسليحية كوادرها، يظل المواطن المصري هو الهدف الأسمى، والغاية التي من أجلها تعمل كل أجهزة الدولة… ليبقى شعار المرحلة:
"الأمن أولاً.. من أجل مستقبل يستحقه المصريون."

 

في لحظة تشهد فيها المنطقة اضطرابات غير مسبوقة، تقف مصر شامخة في قلب الشرق الأوسط، لتعلن للعالم أن دولة المؤسسات قادرة على استعادة هيبتها وتحقيق معادلة الأمن والاستقرار.


وخلال السنوات الماضية، تحوّلت مصر إلى نموذج رائد في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، لتصبح واحدة من أكثر الدول استقرارًا في المنطقة، بفضل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونجاحات وزارة الداخلية المصرية في تحديث منظومتها الأمنية وتسليحها بأحدث التقنيات.

التحوّل الأمني المصري لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة استراتيجية شاملة اعتمدت على:

مواجهة الإرهاب فكريًا وأمنيًا وميدانيًا.

تحديث البنية التكنولوجية والتدريبية لوزارة الداخلية.

تعزيز التعاون الدولي في تبادل المعلومات والتجارب الأمنية.

رفع كفاءة العنصر البشري الشرطي وتوسيع نطاق الانتشار الميداني.


هذه النجاحات لم تمر مرور الكرام على الساحة الدولية، إذ أشاد الرئيس الأمريكي خلال لقاء رسمي بانخفاض معدلات الجريمة في مصر، مؤكدًا أن القاهرة تمثل "نموذجًا ملهِمًا لدول المنطقة في ضبط الأمن الداخلي، وتحقيق توازن فريد بين التنمية والاستقرار"، وهي شهادة دولية جديدة تُضاف إلى سجل إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي.

منذ 2014 وحتى اليوم، استطاعت مصر أن تُخفض معدلات الجريمة بنسبة تفوق 60% وفق تقديرات مؤسسات بحثية وأمنية، وأن تقضي على معظم البؤر الإرهابية في شمال سيناء، وأن تُجهض مئات العمليات قبل وقوعها.


ولم يكن ذلك ليتحقق دون رؤية واضحة للقيادة السياسية، ودعم مستمر من الدولة لمنظومة الأمن الوطني، سواء على صعيد التدريب، أو التسليح، أو تطوير البنية المعلوماتية.

اليوم، أصبحت شوارع القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ والأقصر أكثر أمانًا من عواصم عالمية كبرى. 

السياحة تعافت، والاستثمار عاد، والمواطن المصري أصبح يشعر بثقة متزايدة في أجهزته الأمنية التي باتت تعمل على مدار الساعة لحماية الوطن.


 نجاحات وزارة الداخلية: من مكافحة الإرهاب إلى بناء أمن مستدام

في السنوات العشر الأخيرة، شهدت وزارة الداخلية المصرية طفرة نوعية في الأداء، قائمة على الدمج بين الفكر الأمني التقليدي والتكنولوجيا الحديثة.
وقد نجحت الوزارة في تفكيك مئات الخلايا الإرهابية التي كانت تستهدف منشآت الدولة ورجال الأمن والقضاء، من أبرزها تنظيم “حسم” الإخواني، و"لواء الثورة"، و"داعش سيناء"، فضلًا عن تجفيف منابع التمويل والتحريض الإلكتروني.

 

الأمن الوقائي.. سلاح استباقي ضد الجريمة

أحد أهم التحولات كان اعتماد وزارة الداخلية على منهج الأمن الوقائي؛ وهو نهج يعتمد على جمع المعلومات وتحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي ونظم البيانات، بهدف إحباط الجريمة قبل وقوعها.
وهو ما انعكس على انخفاض معدلات جرائم القتل والسطو المسلح والاتجار بالبشر وغسيل الأموال في معظم المحافظات.

 توازن الأمن وحقوق الإنسان

كما عملت الوزارة على تحسين معاملة المواطنين داخل أقسام الشرطة والسجون، وافتتحت مراكز إصلاح وتأهيل حديثة بمواصفات إنسانية عالمية، مثل مركز “وادي النطرون” النموذجي، الذي أشادت به وفود دولية باعتباره نقلة نوعية في مفهوم العدالة الجنائية الحديثة.

 تطوير البنية التكنولوجية الأمنية

تم إنشاء مركز القيادة والسيطرة الموحد بالعاصمة الإدارية الجديدة، المجهز بأحدث أنظمة المراقبة والتحكم في حركة المرور والطوارئ والأزمات، مما جعل مصر من أوائل الدول العربية التي تمتلك منظومة أمن ذكية متكاملة.


أحدث المعدات التي انضمت إلى المنظومة الأمنية المصرية

التحديث الشامل لم يقتصر على الفكر، بل شمل البنية التسليحية والتكنولوجية لوزارة الداخلية، حيث انضمت إلى المنظومة الأمنية خلال السنوات الأخيرة معدات وأنظمة حديثة تُضاهي نظيراتها في الدول المتقدمة:

سيارات الأمن الذكية

تم تزويد الشرطة بأسطول من سيارات الأمن الميدانية المجهزة بأنظمة تصوير حراري، وكاميرات 360 درجة، ووحدات بث مباشر متصلة بغرف العمليات المركزية عبر الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى خاصية التعرف على الوجوه ولوحات السيارات آليًا (Face & Plate Recognition).

الروبوت الشرطي ودرون المراقبة

بدأت الداخلية في تجربة الروبوت الشرطي لمهام المراقبة والتنظيم المروري، خاصة في المناطق السياحية.
كما تم إدخال الطائرات المسيرة (درونز) في مراقبة الحدود وتأمين التجمعات الكبرى والفعاليات الرسمية، ما مكّن قوات الأمن من مراقبة أي تحرك مشبوه بدقة عالية ومن دون مخاطرة بالعناصر البشرية.

 منظومات الكشف والتأمين الإلكتروني

استحدثت الوزارة أجهزة كشف متفجرات متقدمة وأنظمة تأمين إلكتروني للمنشآت الحيوية، إلى جانب تطوير أنظمة الاتصال اللاسلكي المشفر، ومنصات تحليل البيانات الجنائية، مما ساهم في رفع كفاءة إدارة الأزمات والاستجابة السريعة للحوادث.

تصنيع محلي لمعدات الأمن

سعت الدولة إلى توطين صناعة المعدات الشرطية بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، وتم إنتاج المدرعة المصرية “تمساح” والزي التكتيكي المتطور، في إطار استراتيجية “صنع في مصر” لدعم الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الخارج.

 

 آراء الخبراء الأمنيين: مصر تبني مدرسة أمنية جديدة في المنطقة

يقول اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق في تصريحات صحفية  “ما يحدث في وزارة الداخلية هو ثورة تطوير حقيقية... لم يعد الأمن المصري رد فعل للجريمة، بل أصبح صانعًا للمبادرة”.

 

ويضيف اللواء محمد نور الدين في تصريحات صحفية “الرؤية الأمنية المصرية اليوم باتت شاملة: مكافحة الإرهاب، ضبط الأمن الجنائي، مكافحة الجرائم الإلكترونية، وحماية الأمن القومي الداخلي والخارجي”.

 

أما الخبير الاستراتيجي اللواء فاروق المقرحي، فيؤكد أن: “القيادة السياسية أولت اهتمامًا غير مسبوق بتسليح رجل الشرطة بالتكنولوجيا والمعرفة. ما نراه الآن هو مؤسسة أمنية محترفة تحظى بتقدير دولي، بدليل إشادة الرئيس الأمريكي بانخفاض معدلات الجريمة في مصر”.

 

ويشير اللواء رفعت عبد الحميد إلى أن انخفاض معدلات الجريمة هو نتيجة تكامل بين الأمن والمجتمع، مؤكدًا أن الإعلام المصري لعب دورًا مهمًا في رفع الوعي الأمني ونشر ثقافة الالتزام بالقانون.

 

 كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي في تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة

في كلمته خلال حفل تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، أكد الرئيس السيسي أن:

 “المرحلة المقبلة تتطلب من كل ضابط أن يكون على قدر عالٍ من الانضباط والاحترافية… فأنتم درع هذا الوطن وسيفه في وجه من يحاول المساس بأمنه أو سلامته.”

 

وشدّد الرئيس على أهمية الالتزام بالقيم والأخلاق الشرطية، قائلًا:  “احترام المواطن جزء من واجبكم الوطني، فكرامة المصري من كرامة الدولة.”

 

كما وجّه تحية تقدير لأسر الشهداء، مؤكدًا أن تضحياتهم هي التي حفظت لمصر استقرارها، وأن الدولة لن تنسى أبناءها الذين قدموا حياتهم فداء للوطن.

وأضاف الرئيس: الدولة تدعم وزارة الداخلية بكل ما تحتاجه من إمكانيات ومعدات حديثة، لأن الأمن هو الأساس لأي تقدم أو بناء.”

 

واختتم السيسي كلمته برسالة واضحة:“مصر لن تعود أبدًا إلى زمن الفوضى، وستظل واحة للأمان مهما اشتدت التحديات.”

1000163750
1000163750
1000163749
1000163749
1000163748
1000163748
1000163747
1000163747
1000154365
1000154365
1000154366
1000154366
1000154367
1000154367
1000154368
1000154368
1000154369
1000154369
1000154370
1000154370
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق