هناك عدة أماكن التي تحكمها الحيوانات في العالم ،ومن أشهرها إسطنبول في تركيا، وجزيرة تاشيروجيما في اليابان، وجزيرة أوشيما في اليابان، وقرية هوتونغ في تايوان.
هذه الأماكن معروفة بأعدادها الكبيرة من القطط، سواء كانت قطط شوارع في إسطنبول، أو مستعمرات قطط في جزر اليابان، أو قرية بكاملها تم تصميمها لتناسب القطط كما في هوتونغ.
إسطنبول في تركيا
تعرف بأنها "مدينة القطط" بسبب أعدادها الهائلة التي تتجول بحرية في جميع أنحاء المدينة، وتعتبر القطط جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، حيث توجد في الحدائق والمقاهي والأزقة التاريخية.
جزيرة تاشيروجيما، اليابان
تعرف أيضًا باسم "جزيرة القطط".
كانت القطط تستخدم في الأصل للسيطرة على القوارض، ولكنها أصبحت الآن عامل جذب سياحي رئيسي.
يعبد سكان الجزيرة القطط ويعتبرونها مصدرًا للحظ.
جزيرة أوشيما، اليابان
يفوق عدد القطط فيها عدد البشر بشكل كبير.
يتم إطعام القطط من قبل سكان الجزيرة، الذين يمثل كبار السن غالبية السكان.
قرية هوتونغ في تايوان
أصبحت القرية بأكملها معروفة بأنها "قرية القطط"،وتم تكييف البنية التحتية للقرية لتناسب القطط، حيث تم بناء جسور وممرات مخصصة لها.يوجد مطاعم ومحلات تجارية مصممة خصيصا للقطط.
جزيرة تاشيروجيما
تعرف جزيرة تاشيروجيما الواقعة في محافظة مياغي جنوب اليابان باسم "جزيرة القطط"، حيث يتجاوز عدد القطط فيها عدد البشر بشكل كبير، ما يجعلها ملاذا لعشاق هذه المخلوقات.د
حياة القطط ورعايتها
تتمتع قطط جزيرة تاشيروجيما بحياة فريدة وتحظى برعاية فائقة من قبل سكان الجزيرة الذين يعتبرونها مصدر بركة.بدأت قصة وجود القطط في الجزيرة خلال عصر إيدو (1600-1868)، حيث تم جلب حوالي 200 قطة برية لمكافحة الفئران التي كانت تهدد ديدان القز، والتي كانت حيوية لإنتاج الحرير.لاحقا، مع تحول الصيد إلى المهنة الرئيسية للسكان، استفادت القطط بشكل كبير من وفرة الأسماك، ما ضمن لها تغذية جيدة.
يحرص السكان المحليون على تنظيم تغذية القطط عبر محطات تغذية مخصصة، ويطلب من الزوار الامتناع عن إطعامها الوجبات الخفيفة، وفقا لصحيفة "theguardian، وموقع
"indiatimes".
انخفاض عدد السكان وتأثيره رغم من ازدهار حياة القطط، تواجه الجزيرة أزمة حادة، بعد أن كان عدد سكانها يقارب 900 نسمة بعد الحرب العالمية الثانية، انخفض العدد تدريجيا ليصل إلى 80 شخصا، وذلك مع انتقال كبار السن إلى البر الرئيسي وترك قططهم وراءهم وخلال عام 2017، لم يتبق سوى 13 شخصا، واليوم، لا يعيش في الجزيرة سوى أربعة سكان فقط
ضريح ميوري
تضم الجزيرة ضريح ميوري، الذي أُقيم تكريما لقطة قُتلت عن طريق الخطأ بسقوط الصخور.كما يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة المزيد من القطط هناك، ورغم بساطة الجزيرة وغياب الفنادق والمقاهي الفاخرة، إلا أنها توفر خيارات إقامة ومقاهي بسيطة ومناسبة للزوار الباحثين عن تجربة فريدة وهادئة بصحبة القطط.
0 تعليق