حفلت أجندة مناقشات فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي التي تقام في دبي هذا الأسبوع بالعديد من القضايا والتي جاء أهمها على الاطلاق صعود الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات العالم، وطبيعة الاستفادة من التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي في الإمارات
يُعقد الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية، الذي تُنظّمه حكومة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، بمشاركة 700 خبير من أكثر من 90 دولة. ويُقام الحدث في الفترة من 14 إلى اكتوبر الجاري.
أكد محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء أن دولة الإمارات ملتزمة بتمكين الدول من المشاركة في صناعة المستقبل.
وقال القرقاوي: "يشهد العالم تطورات متسارعة في مختلف القطاعات الحيوية، مدفوعة بالتطور السريع للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وتتفاقم هذه التطورات بسبب تحديات الأمن السيبراني المتزايدة، والوضع الجيوسياسي المعقد، والنظام الاقتصادي الذي ينتقل نحو نماذج جديدة وهياكل اجتماعية متطورة باستمرار".
رؤى مستقبلية
تُعدّ هذه المجالس مرجعًا أساسيًا لصياغة فكر ورؤى مستقبلية عالمية، وتطوير حلول مُصمّمة خصيصًا للتحديات المستقبلية. كما تُوفّر منصةً بارزةً لتبادل المعارف والخبرات، وتسهيل التعاون الدولي، وحشد الجهود لتحويل الرؤى المشتركة إلى واقعٍ بنّاء.
وأضاف أن القرارات التي سيتم اتخاذها خلال الاجتماع ستساعد في صياغة جدول الأعمال الرسمي للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي سيعقد في دافوس في يناير.
وقال القرقاوي: "إن صياغة المستقبل مسعى جماعي وعالمي. ولا يمكن لأي دولة تحقيق ذلك بمفردها دون تنسيق وتضافر جهود الحكومات والمنظمات.
0 تعليق