انطلقت فعاليات “أحد السجناء” إيذانًا ببدء “أسبوع السجناء” الذي يحتفل هذا العام بمرور خمسين عامًا على انطلاقه، تحت الشعار المستوحى من الكتاب المقدس: “كلمة الله لا تُقيَّد”.
يأتي هذا الأسبوع كدعوة سنوية لتجديد التزام المسيحيين في مختلف الكنائس بالعمل المشترك من أجل دعم السجناء والمحرومين والمهمَّشين، والتأكيد على أن رحمة الله تصل إلى كل إنسان مهما كانت ظروفه أو مكانه.
خمسون عامًا من الخدمة والتضامن
يهدف أسبوع السجناء إلى أن يكون منبرًا للتأمل والعمل المشترك، يوفّر مساحة لتجديد الطاقة الروحية والإنسانية لدى المؤمنين، ويشجّع على مبادرات ملموسة تُحدث فرقًا في حياة من يعيشون خلف القضبان أو على هامش المجتمع.
ويُعد هذا الأسبوع، الذي تنظّمه مؤسسات كنسية ومبادرات خيرية في المملكة المتحدة، مناسبة سنوية لتسليط الضوء على احتياجات السجناء وأُسرهم، والتذكير بضرورة دمجهم من جديد في المجتمع بروح المحبة والمغفرة.
رسالة أمل تتجاوز الجدران
يركّز القائمون على المبادرة هذا العام على أن كلمة الله تبقى حرّة وقادرة على لمس القلوب حتى في الأماكن المغلقة، مؤكدين أن الإيمان والرحمة يمكن أن يغيّرا واقع السجون إذا تضافرت الجهود الروحية والاجتماعية معًا.
0 تعليق