أعلنت الكنيسة الأسقفية في مصر برئاسة المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية، دعمها الكامل لقرارات الدولة المصرية وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في ترسيخ قيم السلام والتعايش المشترك في المنطقة.
وأكد رئيس الأساقفة، أن ما تقوم به مصر اليوم يعكس روحًا قيادية ومسؤولية إنسانية تجاه شعوب الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الكنيسة تصلي من أجل نجاح المبادرات الساعية لإنهاء العنف وتحقيق العدالة والسلام التي دعا إليها السيد المسيح.
اتفاق شرم الشيخ.. تتويج لجهود دبلوماسية مكثفة
يأتي هذا الموقف بالتزامن مع اتفاق شرم الشيخ للسلام، الذي يمثل ثمرة تحركات مصرية دبلوماسية مكثفة قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار التزام مصر الثابت بدعم مسار السلام والاستقرار في المنطقة.
ويؤكد الاتفاق على الدور المحوري لمصر في تهدئة الأوضاع الإقليمية ودعم الحوار بين الأطراف المتنازعة، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن السلام هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والتنمية في الشرق الأوسط.
الدور المصري في بناء الجسور بين الشعوب
واعتبرت الكنيسة أن الجهود التي تقودها مصر تعبّر عن إرادة حقيقية لبناء جسور الثقة والتعاون بين الشعوب، وتؤكد أن القيادة المصرية تضع الكرامة الإنسانية والمصلحة العامة في مقدمة أولوياتها.
كما شددت على أن رسالة السلام التي تتبناها الدولة المصرية تنسجم مع المبادئ المسيحية الداعية إلى المحبة والمصالحة ونبذ العنف، مشيرة إلى أن العالم اليوم في حاجة إلى مثل هذه النماذج من القيادة الواعية والمسؤولة.
إشادة دولية بتحركات مصرية متوازنة
وثمّن عدد من المراقبين الدوليين والعواصم العالمية التحركات المصرية الحكيمة، التي جمعت بين الحسم السياسي والرؤية الإنسانية، مؤكدين أن مدينة شرم الشيخ عادت من جديد لتكون منصة عالمية لصنع السلام بفضل القيادة المصرية الرشيدة ومساعيها المتواصلة لحماية الشعوب من ويلات الحروب والصراعات.
0 تعليق