قال توم واريك، نائب مساعد وزير الأمن الوطني الأمريكي سابقًا، إن عملية تنفيذ اتفاق غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية تواجه بطءً ملحوظًا، موضحًا أن كلا الطرفين إسرائيل وحماس أبطأ من المتوقع في الوفاء بالالتزامات المقررة.

وأضاف، خلال مداخلة لـ “القاهرة الإخبارية”، أن الاجتماعات الأمريكية مع الجانب الإسرائيلي تهدف بشكل رئيسي إلى دفع إسرائيل للمضي قدمًا في تنفيذ البنود المتفق عليها ضمن الاتفاق.

وأشار واريك إلى أن التزامات إسرائيل تعتمد جزئيًا على امتثال حماس بدورها، بما في ذلك تسليم الأسلحة في مراحل لاحقة، مؤكدًا أن نجاح المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بالالتزام المتبادل. 

ووصف توم واريك المرحلة الثانية من الاتفاق بأنها مرحلة مليئة بالأشواك.

وأوضح أن التوقعات المستقبلية تشير إلى أن المرحلة الثانية قد تشهد أيضًا خروقات متبادلة من الطرفين، سواء إسرائيل أو الفصائل الفلسطينية، مما يجعل مراقبة التنفيذ والضغط الدولي مستمرًا لضمان الالتزام ببنود الاتفاق.