توافدت أعداد كبيرة من الناخبين على لجان مدينة سمنود بالغربية، لاختيار مرشح واحد للفوز بمقعد الدائرة الوحيد، حيث يتنافس على مقعد سمنود مرشحين أحدهما مرشح مستقل والآخر لحزب الجبهة الوطنية.
وانطلقت الأربعاء، عملية التصويت في الداخل لانتخابات جولة إعادة للمرحلة الثانية لمجلس نواب في ٥٥ دائرة من محافظات المرحلة.
وتعد جولة الإعادة فرصة حاسمة للمواطنين في اختيار ممثلي الشعب على المقاعد الفردية، حيث تعكس المشاركة الفعلية مدى وعي الناخب وأهمية صوته في رسم مستقبل الحياة النيابية في مصر، والمساهمة في تعزيز الديمقراطية والشفافية في العملية الانتخابية.
وتشمل محافظات المرحلة الثانية التي ستشهد جولة الإعادة كل من: القاهرة، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، جنوب سيناء، والشرقية.
ويأتي تحديد الدوائر التي ستشهد جولة الإعادة وفق النتائج الرسمية للجولة الأولى، حيث يتم التنافس بين أعلى المرشحين في كل دائرة لم يحصل أي منهم على الأغلبية المطلقة من الأصوات.
وتحرص الهيئة الوطنية للانتخابات على توعية المواطنين بالإجراءات والخطوات اللازمة للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة، والتي تشمل التوجه إلى اللجنة الانتخابية في الموعد المحدد، وإبراز بطاقة الرقم القومي، واختيار مرشح واحد فقط في بطاقة الاقتراع (أو حسب عدد المقاعد المتاحة بالدائرة)، ثم وضع البطاقة في الصندوق أمام القاضي.
وأكدت الهيئة أن المشاركة الفعالة في جولة الإعادة تعتبر واجبًا وطنيًا، فهي تساهم في تحديد مصير التمثيل البرلماني في المحافظات المختلفة، وتمنح المواطنين فرصة لتعزيز العملية الديمقراطية والمشاركة في اتخاذ القرار.
















0 تعليق