قال ماركوس ويرن، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في السودان، إن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد المستمر في البلاد، وما يشمله من قصف للبنى التحتية والمستشفيات ومحطات الكهرباء، مؤكدًا أن الوضع الإنساني يزداد تعقيدًا وخطورة.

أضاف ويرن، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المنظمات الإنسانية تعمل في الخطوط الأمامية لتقديم المساعدات للشعب السوداني رغم الظروف الصعبة، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من عمال الإغاثة فقدوا حياتهم أثناء أداء مهامهم، حيث قُتل 120 عامل إغاثة جراء الحرب وأعمال العنف. 

وأكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في السودان، ضرورة توفير ممرات آمنة للمدنيين والسماح للطواقم الإنسانية بالوصول إلى المحتاجين دون عوائق.

وأوضح أن فرق الإغاثة تعمل تحت ضغوط كبيرة في ظل نقص الموارد والإمكانات، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة تمكنت من حشد 35% فقط من التمويل المطلوب للمساعدات هذا العام، وتطالب بتوفير المزيد لضمان استمرار العمليات الإنسانية، مشددًا على ضرورة وقف فوري للهجمات التي تستهدف المدنيين في السودان.