يواصل فيلم السلم والثعبان 2 لعب عيال تحقيق أرقام قياسية في شباك التذاكر، بعدما تخطّت إيراداته حاجز نصف مليار جنيه في مختلف دور العرض العربية، وذلك خلال شهر واحد فقط من طرحه.، هذا الرقم الضخم يعكس حجم الإقبال الجماهيري اللافت، ويؤكد أن الفيلم أصبح واحدًا من أبرز الظواهر السينمائية في الموسم الحالي.
تخطى نصف مليار جنيه.. فيلم السلم والثعبان 2 ينضم للأفلام الأعلى إيرادًا في تاريخ السينما بالسعودية
وفي السوق المصري وحده، سجّل الفيلم ما يقرب من 74 مليون جنيه، وهو رقم يعكس ثقة الجمهور المحلي في العمل ونجمه عمرو يوسف، الذي يواصل حصد النجاحات المتتالية وبهذا الأداء القوي، ينضم «السلم والثعبان 2» إلى قائمة الأفلام الأعلى إيرادًا في تاريخ دور العرض بالمملكة العربية السعودية، ليصبح ثالث عمل لعمرو يوسف يحقق هذا الإنجاز بعد فيلمي «شقو» و«أولاد رزق 3».
النجاح الأخير لم يأتِ من فراغ، إذ يعيش عمرو يوسف حالة من التوهج الفني منذ فترة، حيث سبق له أن تصدّر شباك التذاكر بفيلمه «درويش»، الذي حافظ على المركز الأول لمدة شهرين متتاليين، في سابقة تعكس قدرته على جذب شرائح مختلفة من الجمهور، سواء داخل مصر أو خارجها. ويبدو أن يوسف استطاع أن يكرّس اسمه كأحد أهم نجوم شباك التذاكر في السنوات الأخيرة.
تفاصيل وأبطال فيلم السلم والثعبان 2
فيلم السلم والثعبان 2 الذي يرصد تفاصيله موقع تحيا مصر من إخراج طارق العريان، الذي يُعرف بحسه البصري الخاص وقدرته على تقديم أعمال جماهيرية ذات إيقاع سريع، ومن تأليف أحمد حسني، الذي أعاد إحياء عالم «السلم والثعبان» برؤية معاصرة تلامس تحولات العلاقات الإنسانية ولغة الجيل الجديد وجاءت المعالجة مختلفة عن الجزء الأول، مع الاحتفاظ بروح العمل الأساسية، لكن بقالب أكثر جرأة وحداثة، ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من النجوم، على رأسهم أسماء جلال وظافر العابدين وماجد المصري، إلى جانب حاتم صلاح وفدوى عابد وهبة عبد العزيز وآية سليم، حيث أسهم التنوع في الأجيال والخبرات التمثيلية في خلق حالة من التوازن الدرامي، وأضفى على الأحداث طابعًا واقعيًا قريبًا من الجمهور.
جرئ ولفئة معينة.. منتج فيلم السلم والثعبان 2 يرد على المنتقدين
ورغم هذا النجاح، لم يَخلُ الفيلم من الجدل، إذ تعرّض لبعض الانتقادات التي ركزت على ما وُصف بـ«جرأة الطرح»، وفي هذا السياق، خرج المنتج موسى عيسى ليدافع عن العمل، مؤكدًا أن ما قُدّم لا يتجاوز حدود الواقع الاجتماعي. وأوضح أن السينما في فترات سابقة كانت أكثر جرأة مما يُثار اليوم، مشيرًا إلى أن الإيحاءات الموجودة في الفيلم ليست مبتذلة، بل تخدم السياق الدرامي وتعكس شريحة حقيقية من المجتمع.
وأضاف عيسى أن الهدف لم يكن إثارة الجدل أو استفزاز الجمهور، وإنما تقديم صورة صادقة للغة جيل يعيش تحولات اجتماعية وثقافية متسارعة. وبين الأرقام القياسية والجدل النقدي، يظل «السلم والثعبان 2» واحدًا من أكثر الأعمال السينمائية حضورًا وتأثيرًا في المشهد الفني العربي حاليًا















0 تعليق