السواق بيشرب شاي.. فيديو يكشف حقيقة انفعال محمد صبحي على سائقه والإساءة له

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نشرت الصفحة الرسمية لمحمد صبحي مقطعًا مصورًا من تفريغ كاميرات مراقبة دار الأوبرا كاشفًا لحظة خروج محمد صبحي من مهرجان آفاق وسائقه جالسًا ليكشف التفاصيل الكاملة حول الواقعة التي شغلت الرأي العام وهي انفعال محمد صبحي على سائقه، حيث كان أثار مقطع فيديو متداول للفنان الكبير محمد صبحي موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما ظهر فيه وهو منفعِل أثناء خروجه من دار الأوبرا المصرية، ما دفع البعض إلى تفسير المشهد باعتباره إساءة لسائقه، إلا أن تطورات جديدة أعادت فتح الملف من زاوية مختلفة.

السواق بيشرب شاي.. فيديو يكشف حقيقة انفعال محمد صبحي على سائقه والإساءة له

فيديو تفريغات كاميرات مراقبة دار الأوبرا الذي جرى تداوله مؤخرًا أظهر لحظة خروج محمد صبحي من فعاليات مهرجان «آفاق» بعد انتهاء مراسم تكريمه، حيث رصدت الكاميرات وجود السائق في مكان قريب، جالسًا بهدوء وهو يتصفح هاتفه المحمول ويتناول كوبًا من الشاي، في وقت كان فيه الفنان يغادر المسرح وسط ازدحام كبير من الجمهور والمصورين، وأوضحت اللقطات أن السائق لم يكن بعيدًا أو غائبًا كما أُشيع سابقًا وصرح نجله، بل كان موجودًا في محيط المكان دون أن ينتبه على ما يبدو إلى خروج الفنان.

b9fa6c6787.jpg
تفريغات كاميرات مراقبة دار الأوبرا لسائق محمد صبحي

نجل سائق محمد صبحي يدافع عن والده: عنده 65 سنة وكان في الحمام 

نشر هذا الفيديو الذي رصده موقع تحيا مصر جاء ردًا على حالة الجدل المتصاعدة، لا سيما بعد تصريحات نجل سائق محمد صبحي، الذي خرج للدفاع عن والده مؤكدًا أن تأخره كان بسبب دخوله إلى الحمام، مشيرًا إلى أن والده يبلغ من العمر 65 عامًا، وأن ما حدث لا يستدعي الهجوم العنيف الذي تعرض له عبر الإنترنت، وأضاف نجل السائق أن والده أخطأ بالفعل، لكنه اعتبر أن تضخيم الموقف والإساءة له أمر غير مقبول، مؤكدًا أن والده ليس شخصًا يقبل الإهانة أو “إذلال نفسه”، على حد تعبيره، مستشهدًا بمواقف سابقة ترك فيها عمله عندما شعر بعدم التقدير.

4415a11f42.jpg
فيديو واقعة محمد صبحي

القصة الكاملة لـ انفعال محمد صبحي على سائقه 

تفاصيل الواقعة تعود إلى اللحظات التي أعقبت انتهاء حفل التكريم داخل مسرح الهناجر، حيث وجد الفنان محمد صبحي نفسه محاطًا بعدد كبير من الحضور الذين حرصوا على تحيته أو التقاط الصور معه، إلى جانب المصورين الذين تزاحموا للحصول على لقطات سريعة، هذا التكدس المفاجئ خلق حالة من الارتباك، ظهر خلالها الفنان وهو يرفع صوته مناديًا سائقه قائلًا: «فين اللي اسمه سليمان؟ الناس ملمومة عليّا!»، في محاولة واضحة للبحث عن مساعدة أو إيجاد مخرج آمن من الزحام، المشهد الذي لم يتجاوز ثوانٍ معدودة كان كفيلًا بإشعال موجة من التعليقات المتباينة فبينما رأى البعض أن انفعال محمد صبحي كان رد فعل طبيعي في ظل الفوضى والضغط، اعتبر آخرون أن الموقف كان يمكن التعامل معه بهدوء أكبر. في المقابل، أجمعت آراء كثيرة على أن الزحام نفسه يعكس حجم الشعبية الكبيرة التي لا يزال يحظى بها الفنان، والدور المهم الذي لعبه عبر مسيرته الطويلة في المسرح والتلفزيون.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق