أسدى والي تلمسان يوسف بشلاوي، اليوم الأربعاء ، على إنهاء الشطر الأول من مشروع خط السكة الحديديّة المزدوج فائق السرعة، على مسافة 132 كلم بين وادي تليلات " وهران" وتلمسان والذي بلغت نسبة إنجازه 84% في أقرب الآجال ، حيث من المنتظر أن يتمّ تسليمه خلال السداسي الأول من سنة 2026 بحسب ما ورد في بيان ولاية تلمسان.
وعاين الوالي بشلاوي ، اليوم ، رفقة مدير المشروع و الشركة الإيطالية المكلفة بالإنجاز ، مشروع إنجاز الخط السككيّ فائق السرعة " آل جي في" الرابط بين وهران وتلمسان مرورًا بمعسكر وسيدي بلعباس ، المصمم على سرعة قد تصل إلى 220 من/ ساعة .
وخلال تفقده للشطر الأول من الخط المُمتد على مسافة 132 كلم بين وادي تليلات - تلمسان ، شدّد الوالي على ضرورة مضاعفة الجهود والإسراع في وتيرة الإنجاز، من أجل إنهاء الشطر الأول ، تأهبا للانطلاق في أشغال الشطر الثاني الرابط بين تلمسان والعقيد عباس على مسافة 66 كلم في أقرب الآجال، ليصل طول المشروع الإجمالي إلى 198 كلم.
و تلقّى الوالي عرضًا مفصلًا حول مدى تقدّم الأشغال على مستوى عدد من النقاط ، من بينها: - محطة القطار ببلدية تلمسان. - الجسر VI52 وVI53، المضيق بلدية شتوان. - جسر VI33، سيدي السنوسي، عبر بلديتي سيدي العبدلي وعمير. - محطة سيدي العبدلي الخاصة بالتزويد بالطاقة الكهربائية.
في هذا السياق، أبرز بشلاوي الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع الهيكلي، المخصص لنقل المسافرين والبضائع، الذي يتضمن محطة قطار حديثة بمعايير عصرية إلى جانب إعادة تأهيل المحطة القديمة بما يحافظ على طابعها العمراني.
ومن المنتظر تسليم الشطر الأول خلال السداسي الأول من سنة 2026. ويندرج هذا المشروع الهام LGF ، ضمن رؤية وطنية ترمي إلى تحديث البنية التحتية من خلال بناء خط سككيّ حديديّ مزدوج مكهرب عالي السرعة يربط 4 ولايات بغرب البلاد ويهدف المشروع إلى تسهيل نقل الركاب والبضائع، وتقليل زمن الرحلات و التكاليف ، كما يربط هذا الخط السككيّ الهام بسهولة بين المناطق الصناعية والموانئ، ما يسهل دخول المُنتجات الجزائرية إلى الأسواق الخارجية.











0 تعليق