أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن مؤشرات الترصد الوبائي أظهرت خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في نشاط الإنفلونزا الموسمية داخل مصر، مشيراً إلى أن نسب الإصابات الحالية عادت إلى معدلات عام 2019، مع تسجيل زيادة في انتشار فيروس H1N1 ضمن الأنماط المتداولة سنوياً.
تصريحات وزير الصحة
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، طمأن الوزير المواطنين بشأن الوضع الصحي العام، مؤكداً أنه لا توجد فيروسات جديدة في البلاد، وأن الفيروسات المنتشرة حالياً هي ذاتها المعروفة ضمن أمراض الجهاز التنفسي. كما شدّد على أن فيروس ماربورغ غير موجود في مصر على الإطلاق.
حقيقة فيروسات جديدة في مصر
وأوضح عبد الغفار أن معظم الإصابات الحالية تتسم بـ أعراض بسيطة تتراوح مدة استمرارها بين 4 و6 أيام، مؤكداً أن القطاع الصحي يتابع عن كثب أي تطورات محتملة. وأشار إلى أن عمليات الترصد تُنفذ عبر أكثر من 5500 منشأة صحية على مستوى الجمهورية، بهدف رصد أي بؤر أو تفشيات وبائية بشكل فوري.
وكشف الوزير عن أن وزارة الصحة تعاملت مؤخراً مع 424 استجابة صحية مرتبطة ببلاغات أو شكاوى، تبيّن أن 95% منها مجرد شائعات، موضحاً أن فرق المتابعة تعمل على مدار الساعة للرد على الاستفسارات وتفنيد المعلومات المغلوطة. كما أكد استمرار الوزارة في تنفيذ حملات التوعية المجتمعية ومواجهة الشائعات التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى وجود إجراءات صارمة داخل الحجر الصحي بالمنافذ المصرية، وأن الأجهزة المستخدمة في الكشف والمتابعة تعد من بين الأكثر تقدماً، ما يتيح سرعة التعامل مع أي حالات مشتبه بها.
ودعا وزير الصحة المواطنين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا بدءاً من عمر خمس سنوات، مؤكداً أهمية التطعيم في الوقاية وتقليل معدلات الإصابة.
كان قد شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، فعاليات القرعة الإلكترونية العلنية لاختيار أعضاء البعثة الطبية المصرية لموسم حج 1447هـ/2026م.













0 تعليق