أكد الدكتور عصام حجي أنه تم انتخابه في المكتب المنسق لـ الهيئة الوطنية الفرنسية للرصد، وذلك خلال فعاليات الجمعية العامة التي أقيمت في باريس. وقال الدكتور عصام حجي في تصريحاته إن هذه الخطوة تشكل إنجازًا علميًا مهمًا في مسيرته الأكاديمية، حيث سيُسهم في مراقبة التغيرات في القشرة الأرضية باستخدام نظم الرادار من الأقمار الصناعية.
الهيئة الوطنية الفرنسية لعلماء الفلك والفيزياء هي مؤسسة علمية أكاديمية رائدة تضم 350 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفرنسية، وتُركز بشكل أساسي على رصد التغيرات البيئية والمناخية والكونية. وتساهم الهيئة في تقديم دراسات علمية متقدمة تساعد في فهم العوامل المحركة لهذه التغيرات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون البحثي الدولي في هذا المجال.
نظام الرادار الفضائي سيمكننا من رصد التغيرات الدقيقة
وأشار الدكتور عصام حجي، في تصريحات له علبر صفحته الشخصية بـ «فيسبوك» إلى أن عمله في الهيئة سيركز بشكل رئيسي على مراقبة التغيرات الجيولوجية في الأرض عبر استخدام تقنيات رادار الأقمار الصناعية. وقال: "نظام الرادار الفضائي سيمكننا من رصد التغيرات الدقيقة في سطح الأرض، وهو أمر حيوي لتقديم تقديرات أدق للأحداث الطبيعية مثل الزلازل والانزلاقات الأرضية."
وأضاف الدكتور حجي في تصريحاته أنه يشعر بـ فخر كبير بهذا التعيين، على الرغم من أن المعلومات المتعلقة بتفاصيل عملية الانتخاب كانت محدودة. وأوضح أنه من خلال هذا المنصب سيُسهم في تعزيز التعاون الدولي في مجال الرصد الفضائي والبحث العلمي، خاصة في مكافحة التغيرات المناخية التي تهدد كوكب الأرض.
ورغم أن الدكتور عصام حجي قد أكد أن عمله سيؤدي إلى تقدم ملحوظ في فهم التغيرات الجيولوجية والبيئية، إلا أن المعلومات المتوفرة لا توضح ما إذا كان قد تم التحقق من كافة التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية والمشاركين في اختياره.
مراقبة التغيرات البيئية على مستوى عالمي
وأوضح الدكتور عصام حجي في ختام تصريحاته أن الهيئة الوطنية الفرنسية تمثل منصة مثالية للعمل الأكاديمي والتعاون العلمي، حيث تسهم في دعم الأبحاث الفضائية ومراقبة التغيرات البيئية على مستوى عالمي. كما أشار إلى أن الهيئة تتبنى منهجًا علميًا متطورًا في دراسة الظواهر الطبيعية، ما يُسهم في تحقيق تقدم ملموس في مواجهة التحديات البيئية المتزايدة. وأضاف أن تكنولوجيا الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية توفر دقة غير مسبوقة في مراقبة التغيرات الجيولوجية والبيئية، وهو ما يعزز من قدرة العلماء على التنبؤ بالأحداث الطبيعية ومساعدة الدول في وضع استراتيجيات أكثر فعالية للتعامل معها













0 تعليق