علق د. مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، على أهمية زيارة صندوق النقد الدولي المرتقبة لمصر خلال الأيام القبلة، لإجراء المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج التعاون مع الصندوق.
نتائج إيجابية من زيارة صندوق النقد
وقال بدرة في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، إن زيارة صندوق النقد واتمام المرجعتين، سوف يكون لها نتائج إيجابية كبيرة على الاقتصاد المصري، حيث أنهت الحكومة بالفعل معظم المتطلبات الفنية قبل الزيارة.
مكاسب مصر بعد نجاح المراجعة مع صندوق النقد
وكشف الخبير الاقتصادي، أن مصر من المنتظر أن تحصل على حوالي 2.7 مليار دولار، بعد نجاح المراجعتين، بجانب حوالي 300 مليون دولار من البنك الدولي لصندوق المساندة أو التنمية المستدامة.
وأشار بدرة، إلى أن مصر سوق تحصل أيضا على حوالي 4 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي، وهذا يكون له أثر كبير على الوضع الاقتصادي المصري.
ارتفاع قيمة الجنيه
وعن المكتسبات الأخر، أوضح الخبير الاقتصادي، أن هناك زيادة منتظرة في قيمة الجنيه أمام العملات الأخرى، بالإضافة إلى تمكن الحكومة من سداد جزء كبير جدا من الالتزامات الخارجية "الدين الخارجي"، وهذا يقلل من الضغوط على سعر الصرف خلال الفترة المقبلة، وجميع هذه المكتسبات تنتظر الموافقة من الصندوق، متوقعا أن يكون هناك تأخر في صرف الشريحتين الخامسة والسادسة.
وفي هذا السياق، أكد على الإدريسي الخبير الاقتصادي، أن زيارة بعثة صندوق النقد لمصر تمثل خطوة حاسمة في مسار البرنامج الإصلاحي، لأنها تعكس التزام القاهرة بتنفيذ خطوات إصلاحية واضحة وشفافة، وفي الوقت نفسه تأكيد على وجود إرادة سياسية لدعم الاستقرار المالي.
وتابع الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، أن الزيارة ليست مجرد إجراء تقني، بل إشارة ثقة دولية تُترجم مباشرة في أسواق المال ومعنويات المستثمرين.
وأشار الإدريسي، إلى أن الموافقة النهائية من صندوق النقد ستُحقق عدة فوائد مهمة للاقتصاد المصري، أبرزها زيادة تدفق التمويل الخارجي منخفض التكلفة، ما يخفف الضغط على الاحتياطيات الأجنبية ويعزز قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها. كما أن برنامج الصندوق عادة ما يفتح الباب أمام تمويلات إضافية من مؤسسات دولية وإقليمية، وبالتالي يرفع إجمالي التدفقات إلى الاقتصاد.


















0 تعليق