حريق سوق الخواجات .. تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تداعيات حادث حريق مخزن مول ملابس بمنطقة سوق الخواجات بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، وإصابة آخرين.
حريق سوق الخواجات
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الدقهلية، وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة واتخاذ اللازم.
وتتقدم الدكتورة مايا مرسي بخالص التعازي لأسر الضحايا داعية الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وسرعة الشفاء للمصابين، موجهة بصرف المساعدات اللازمة لأسر الضحايا، وكذلك المصابين وفق التقرير الطبي، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية
شهدت مدينة المنصورة مأساة إنسانية بعد اندلاع حريق هائل داخل مول ومخزن ملابس بشارع سوق الخواجات، أسفر عن وفاة 5 أشخاص وإصابة 13 آخرين. وتمكنت قوات الحماية المدنية بالدقهلية من السيطرة على النيران التي امتدت عبر أربعة طوابق، بعد الدفع بـ15 سيارة إطفاء و10 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث.
تلقى اللواء عصام الدين هلال، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ إلى شرطة النجدة يفيد بنشوب حريق هائل داخل مخزن ملابس «رأفت صيام» بسوق الخواجات بشارع بورسعيد.
وبالانتقال والفحص، تبين أن النيران اشتعلت في عقار مكوّن من 4 طوابق يُستخدم كمعرض ومخزن لبيع الملابس، قبل أن تمتد الأدخنة والحرارة إلى كامل المبنى.
الخسائر البشرية: 5 ضحايا
أسفر الحريق عن مصرع كل من: علي محمد مصطفى الطنطاوي، 43 عامًا، مدير مبيعات، وابنه ماجد علي محمد مصطفى، 18 عامًا، رأفت ماهر صيام، 27 عامًا، نجل صاحب المحل، محمد أحمد السيد نخلة، 37 عامًا، أدهم مصطفى صالح البنا، 49 عامًا.
وجرى نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة.
13 مصابًا بسبب الاختناق
كما أصيب 13 شخصًا، أغلبهم باختناق نتيجة كثافة الأدخنة، بينهم سيدة تبلغ من العمر 70 عامًا، وعدد من العاملين بالمحال المجاورة، بالإضافة إلى مجند بالحماية المدنية.
وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى الطوارئ الجامعي لتلقي العلاج، بينهم:
أحلام سليمان الشويحي – محسن إبراهيم صلاح – كريم محمد العربي – محمد سمير فاروق – صبحي إسماعيل العشماوي – وليد خالد محمد غريب – أحمد السيد عبد العال – طارق محمد أبو القاسم – حسام رجب… وآخرين.

















0 تعليق