رغم الضجة التي أثارها المحامي محمود الجويلي، المرشح لعضوية مجلس النواب عن دائرة التجمع الخامس ومدينتي الشروق وبدر، ونشره أخبارًا مثيرة حول سير العملية الانتخابية، جاءت النتائج لتكشف الواقع الفعلي.
ففي سياق حملته، تم احتجاز أربعة من أعضاء فريقه بتهمة تعطيل المرور، وانتشرت الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما أكدت وزارة الداخلية أن جميع الإجراءات القانونية قد تم اتخاذها فور وقوع الحادث، مع إعادة الحركة المرورية لطبيعتها دون أي تجاوزات.

في سياق الأحداث، تداولت بعض المواقع ادعاء زوجة محمود الجويلي اختطافه، إلا أن التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة أوضحت أن المرشح كان قد صدر ضده قرار ضبط للتحقيق، وتم لاحقًا إخلاء سبيله بعد استكمال الإجراءات.

وعلى الرغم من الضجة الإعلامية والاتهامات المثيرة، حصل الجويلي على 1241 صوتًا فقط من إجمالي نحو 31 ألف صوت صحيح في الدائرة، ما يبرز الفجوة بين التأثير الإعلامي وما تحقق على الأرض، ويؤكد أن التصريحات والادعاءات لا تعكس بالضرورة قوة الدعم الشعبي.