قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء أمس الاثنين، إن القوات الروسية تتقدم على كافة محاور القتال مع أوكرانيا، فيما أعلن الكرملين سيطرة روسيا على مدينتي بوكروفسك وفوفشانسك الواقعتين على خط المواجهة، وذلك قبل ساعات من لقاء مرتقب مع المبعوث الرئاسي الأميريكي ستيف ويتكوف لبحث خطة السلام المقترحة لإنهاء الحرب.
ودعا بوتين قادة القوات الروسية إلى مواصلة تنفيذ المهام في منطقة العمليات وفقًا للخطة الموضوعة بدقة، وهاجم القيادة السياسية الأوكرانية، معتبرًا أنها تدفع بجنودها "إلى المذبحة".
وذكر بوتين أن القوات الروسية تواصل "بشكل منهجي" تدمير القوات الأوكرانية على الضفة الشرقية لنهر أوسكول، في منطقة خاركيف، شرق أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاثنين، إن القادة العسكريين الروس أبلغوا بوتين، مساء أمس الأحد، بأن القوات فرضت سيطرتها على مدينتي بوكروفسك وفوفشانسك الواقعتين على خط المواجهة بأوكرانيا.
ولم يقر المسؤولون الأوكرانيون بسقوط أي من المدينتين في أيدي الروس. وأفاد الجيش الأوكراني، الاثنين، بوقوع نحو 43 هجومًا شنته روسيا في القطاع المحيط ببوكروفسك.
وقال بيسكوف، في تسجيل صوتي نشره صحفيون من الكرملين، إن فاليري جيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، أبلغ بوتين خلال زيارة لمركز قيادة عسكري، مساء الأحد، بالسيطرة على بوكروفسك.
وتعد بوكروفسك هدفًا رئيسيًا في تقدم روسيا البطيء عبر منطقة دونيتسك، في إقليم دونباس، حيث تتعرض البلدة لهجوم من قبل قوات موسكو منذ أشهر.
وقال بيسكوف: "أبلغ جيراسيموف القائد العام بتحرير مدينتي بوكروفسك في (منطقة دونيتسك) وفوفشانسك في منطقة خاركيف، بالإضافة إلى نتائج عمليات هجومية أخرى للقوات في غيرها من القطاعات".
وتشهد فوفشانسك، التي تقع بالقرب من الحدود الروسية في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، معارك ضارية منذ فترة طويلة.
وذكر بيسكوف أن قائدًا آخر، هو فاليري سولودشوك، أبلغ بوتين بأن القوات الروسية "تشارك في عمليات تطهير ضد القوات الأوكرانية حول بوكروفسك وبلدة مايرنوراد المجاورة".
وأبلغ قائد ثالث، وهو أندريه إيفانيف، بوتين بالتقدم الروسي جنوبًا في منطقة زابوريجيا، فضلًا عن عملية وصفها بأنها "أولى المراحل للسيطرة على مدينة هوليايبول".


















0 تعليق