أكد مصدر مسؤول في السكة الحديد، انه الهيئة بدأت اليوم الاثنين، تطبيق قرار تحصيل جنيه واحد زيادة على أسعار تذاكر القطارات لدعم الجهود الصحية في معالجة مرضى الدرن، بالتعاون مع وزارة الصحة، وذلك في إطار مبادرة مشتركة تهدف إلى تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.
قرار السكة الحديد بدعم مرضى الدرن
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، أن الجنيه الإضافي الذي سيتم تحصيله من الركاب على أسعار تذاكر القطارات سيخصص بالكامل لصالح مبادرة علاج مرضى الدرن، التي تُعد من الأمراض المزمنة التي تتطلب علاجًا طويل الأمد وتكلفة علاج مرتفعة.
وأشار إلى أن هذه الزيادة تسهم في تقديم الدعم المادي للمرافق الصحية المعنية بعلاج مرضى الدرن وتوفير الأدوية اللازمة.
واوضح انه سوف يتم تحصيل الزيادة بداية من اليوم على جميع ركاب القطارات في جميع القطاعات والمستويات داخل شبكة خطوط السكك الحديدية في مصر، سواء القطارات المكيفة أو العادية.
كانت قد واصلت الهيئة القومية لسكك حديد مصر تنفيذ مشروع "العودة الطوعية" للمواطنين السودانيين المتواجدين في مصر والذين يرغبون في العودة إلى وطنهم، حيث قامت الهيئة صباح اليوم السبت الموافق 19 نوفمبر 2025 بتسيير الرحلة الخامسة والثلاثين لقطارات "العودة الطوعية"، وذلك من أجل تسهيل عملية عودة الأشقاء السودانيين بشكل آمن وسريع.
رحلات السكة الحديد
مشروع "العودة الطوعية" يأتي في إطار التضامن المصري مع الشعب السوداني في ظل الظروف السياسية والإنسانية التي تمر بها دولة السودان. المشروع يهدف إلى نقل المواطنين السودانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم، في خطوة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والسوداني، حيث تعمل الهيئة القومية لسكك حديد مصر على تسهيل عملية النقل بشكل مجاني، وذلك من خلال تخصيص قطارات خاصة لنقل العائدين إلى محافظة أسوان، ومنها إلى المعابر الحدودية مع السودان.
الهيئة القومية لسكك حديد مصر تتعاون مع السلطات المختصة في السودان ومصر لضمان توفير بيئة آمنة ومريحة للمواطنين السودانيين العائدين، مع مراعاة احتياجاتهم الإنسانية وتوفير كافة التسهيلات اللازمة في محطات الوصول.
نقل 33,516 راكبًا حتى الآن
في يوم السبت الموافق 19 نوفمبر 2025، تم تسيير الرحلة الخامسة والثلاثين من قطارات "العودة الطوعية"، مما ساهم في نقل عدد 33,516 راكبًا حتى الآن. تعتبر هذه الرحلات جزءًا من جهود مصر المستمرة لدعم الأشقاء السودانيين في هذه الفترة الحرجة.
0 تعليق