قالت السوبرانو العالمية شيرين طارق، إنها تفكر في نفسها كممثلة حتى أثناء الغناء، موضحة أن كل أغنية تقدمها ترتبط بالشعور الذي ترغب في نقله للمشاهدين والرحلة التي تسعى لإيصالها، مشيرة  إلى أنه خلال مشاركتها في الحفل الافتتاحي بالمتحف المصري الكبير، كانت تحاول تقمص الدور وإظهار الصوت المصري وتمثيله بالشكل الذي يليق به.

وأضافت السوبرانو العالمية، خلال تصريحاتها لبرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنها كانت محاطة بمعلمين كثر، لكنها أيضًا علمت نفسها كيفية التعامل مع المواقف المختلفة، مؤكدة أنها لم تتلق هذه الدراسة في المدرسة أو الكلية، بل سعت إلى إظهار هذه المهارة بنفسها، معربة عن امتنانها لجميع من علمها، ولزملائها وعائلتها، ولكل الدعم الذي تلقته.

وعن تصدرها كبرى المسارح الأمريكية أوضحت أن المسئولية كانت كبيرة على عاتقها، لكنها كانت حريصة على أن تقدم أداءً جيدًا دون السعي لأن تكون الأفضل، موضحة أنها كانت تبذل قصارى جهدها كما اعتادت دائمًا، مشيرة إلى أنها ركزت بشكل كبير على حضورها فوق المسرح، لافتة إلى أنها تلقت رسائل عديدة من مجتمعها في مصر والشرق الأوسط، ومن المغنين والممثلين والمشاهدين الذين رأوا في أدائها مزيجًا من الثقافتين المصرية والأمريكية.

أفضل أدوارها

وأشارت إلى أنها شعرت بأن خبراتها وثقافتها الممتزجة مكنتها من الوقوف على المسرح بشرف وفخر، مؤكدة أن ذلك كان مسئولية كبيرة، وكان أفضل دور بالنسبة لها هو تمثيل الصوت المصري والشعب المصري على المسارح الأمريكية، معبرة عن امتنانها لهذه الفرصة، وللدعم الذي رأته في أعين المشاهدين، ولكل فرق العمل التي أحاطت بها، موضحة أن رحلتها كانت صعبة، إذ لم تحصل على كثير من الدراسة في هذا المجال.