كشف طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الجيوفزيقية، حقيقة وجود زلزال، مؤكدا أنه لا يوجد أي زلازل.

رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الجيوفزيقية: حركات تكتونية تسبب ضغط على طبقات الأرض

وأضاف طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الجيوفزيقية، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، وما يوجد على السوشيال ميديا من حديث عن حدوث زلزال مجرد لهث وراء التريند.

وأوضح طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الجيوفزيقية، حركات تكتونية تسبب ضغط على طبقات الأرض.

وأشار طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الجيوفزيقية، إلى أن البركان في إثيوبيا بدأ يظهر.

خطورة الزلزال 

وأردف طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الجيوفزيقية، الخطورة في انبعاثات الرياح وقد كان في اتجاه اليمن وسلطنة عمان.

زلزال قبرص  

وأكد المعهد أنه تم الشعور بالهزة في بعض المناطق من مصر، حيث استشعرها عدد من المواطنين في مناطق مختلفة. كما أفاد المعهد بأنه لم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات حتى اللحظة.

وتعد هذه الهزة الأرضية من الزلازل المتوسطة، وقد تركزت في غرب قبرص، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي بسبب تداخل الصفائح التكتونية في البحر الأبيض المتوسط.

زلزال بقوة 5.2 ريختر بقبرص  

على الرغم من أن الهزة كانت ملحوظة في بعض المناطق المصرية القريبة من البحر المتوسط، إلا أنه لم يتم تسجيل أي أضرار مادية أو بشرية. يذكر أن الزلازل في البحر المتوسط ليست نادرة، وتتابع الجهات المعنية في مصر والدول المجاورة الوضع عن كثب.

من جهة أخرى، يُتابع المعهد القومي لرصد الزلازل تطورات الوضع عن كثب، ويؤكد على ضرورة أخذ الحيطة والحذر في المناطق القريبة من بؤر النشاط الزلزالي.

الزلزال الذي ضرب غرب قبرص يعد من الزلازل المتوسطة القوة، حيث تتراوح درجات الزلازل المتوسطة بين 5.0 و5.9 درجة على مقياس ريختر. 

ورغم أن هذه النوعية من الزلازل يمكن أن تؤدي إلى أضرار إذا كانت قريبة من المناطق السكنية أو في حال وقوعها على عمق ضحل، إلا أن الزلزال الأخير في قبرص وقع على عمق أكثر من 9 كم، وهو ما ساهم في تقليل تأثيره بشكل كبير على سطح الأرض.

منطقة غرب قبرص: نقطة النشاط الزلزالي:

يعد البحر الأبيض المتوسط منطقة نشطة زلزاليًا، حيث يتداخل فيها عدد من الصفائح التكتونية التي تساهم في زيادة احتمال وقوع الزلازل.