قال حسين راغب النائب السابق فى البرلمان السوري، رئيس حزب الإصلاح الوطني، إن الإحتلال الإسرائيلي نفذ فجر اليوم، عدوانا على بلدة بيت جن بريف دمشق أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بعد توغل  قوة عسكرية تابعة له داخل البلدة واعتقل ثلاثة أشخاص قبل انسحابها.

وأضاف راغب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن العدوان الإسرائيلي الأخير جاء متزامنًا مع مواصلة إسرائيل إرتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة دون توقف رغم وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي، وكذلك في لبنان حيث يواصل العدو الإسرائيلي تدمير البنى التحتية واستهداف المدنيين الأبرياء، في إشارة واضحة إلى أن هذه الإعتداءات جاءت وفق وتيرة تخدم مصالحه، ترمي إلى خلق معادلات أمنية جديدة في المنطقة من خلال مساعي الإحتلال إلى فرض سيطرته على المناطق المتاخمة له.

وتابع راغب: “ونحن في حزب الاصلاح الوطني ندين باشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغادر على بلدة بيت جن، والذي استهدف المدنيين الآمنين، ونعتبر ماحصل جريمة متكاملة الأركان بحق أبناء شعبنا، وسوريا تؤكد حقها الكامل في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل المشروعة وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

ودعا “راغب” الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء الانتهاكات المتكررة، باعتبار أن إستمرار الإعتداءات يشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليمي ويستوجب موقفًا دوليًا حازمًا لوقف هذه الانتهاكات.

ارتقاء أكثر من 12 شخص جراء الاعتداء الإسرائيلي على بيت جن

وارتقى أكثر من 12 شخص وأصيب آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وغارات شنها جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، على بلدة بيت جن بريف دمشق جنوب سوريا.

واندلعت اشتباكات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أعلن إصابة 6 من جنوده بينهم ضباط، بالعملية التي زعم أنها استهدفت عناصر من “الجماعة الإسلامية”.