حوّل العدو الاسرائيلي مناسبة مرور سنة كاملة على "اتفاق وقف النار" طبقاً للقرار 1701، أو وقف الاعتداءات والعمليات العدائية، الى فرصة لتصعيد عدوانه على جنوب لبنان، عبر سلسلة غارات متزامنة على بلدات المحمودية ونبع الطاسة والدمشقية، في مؤشر إلى عودة مستوى الاستهداف الجوي إلى ما قبل الأسبوع الماضي.
وفي موازاة الغارات، نفذت قوة إسرائيلية عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه مزارعين في أطراف منطقة الوزاني، من دون تسجيل إصابات. ويأتي هذا الاستهداف امتداداً لسلوك متكرر خلال الأسابيع الماضية، حيث عمدت القوات الإسرائيلية مراراً إلى إطلاق النار التحذيري باتجاه الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي.
ويرتقب أن يعقد اجتماع للجنة الإشراف على وقف النار "الميكانيزم" بعد زيارة البابا، فيما بات في حكم المؤكد أن الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس ستحضر إلى لبنان الأسبوع المقبل للمشاركة في الاجتماع.
ويشار في هذا السياق إلى أن الجيش اللبناني ينظم اليوم جولة للمراسلين والصحافيين في جنوب الليطاني، يرجح أن يكشف خلالها ما قام به ضمن تنفيذ خطة حصرية السلاح في هذه المنطقة.
كما يجري قائد الجيش العماد رودولف هيكل محادثات في العاصمة الفرنسية، وسط معلومات عن احتمال انتقاله من هناك إلى الولايات المتحدة، ربطاً بمساعٍ تقوم بها جهات عسكرية وأمنية أميركية تعتبر أنه "من الخطأ وقف التواصل مع الجيش اللبناني".
وحذَّرت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت أمس، من أن حالة عدم اليقين في الجنوب لا تزال قائمة، رغم الوجود المعزّز للقوات المسلحة اللبنانية والقرارات المهمة التي اتّخذتها الحكومة، وهما عنصران شكّلا الحجرَ الأساسَ لمسار نحو وضع طبيعي".
وقالت: إن الوقت قد حان لانتهاز الفرصة المتاحة، كما أن الحوار والمفاوضات وحدهما لن يحلّا كل شيء، لكنهما سيساعدان في إرساء تفاهم متبادل حول الالتزامات العالقة، والأهم من ذلك، سيمهّدان الطريق للأمن والاستقرار اللذين يسعى إليهما الطرفان".
ونقلت مصادر ديبلوماسية بعض ما جاء
في المحادثات التي أجريت في باريس مساء الأربعاء بين وزيري خارجية فرنسا جان نويل بارو ونظيره الإيراني عباس عراقجي.
وكشفت المصادر أن الوزير الإيراني كان متشدداً جداً عندما أثار معه الوزير الفرنسي موضوع تسليم سلاح "حزب الله" إلى الجيش اللبناني، إذ قال عراقجي للوزير الفرنسي، كيف يمكن لـ "حزب الله" أن يسلّم سلاحه وهو سلاح ضروري للدفاع عنه ضد الإسرائيليين، مضيفاً أن نزع سلاح "حزب الله" قد يؤدي إلى حرب اهلية وتدمير الطائفة الشيعية في لبنان.
وردّ الوزير الفرنسي قائلاً، إن على "حزب الله" أن يغيّر موقفه إذا أراد ألا يخسر كل شيء، وعلى الحزب أن يغيّر سياسته ويتخلى عن السلاح ويبدله بضمانات سياسية واقتصادية ومالية لحماية الشيعة في لبنان.
وقالت المصادر" إن على السلطات اللبنانية أن تتحرك وألا يتزايد خطر التصعيد الإسرائيلي، على أن يقوم الجيش بالمزيد من العمل لتجريد "حزب الله" من السلاح في الجنوب وأماكن أخرى لأن لبنان معرض لخطر كبير".
Advertisement
ويرتقب أن يعقد اجتماع للجنة الإشراف على وقف النار "الميكانيزم" بعد زيارة البابا، فيما بات في حكم المؤكد أن الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس ستحضر إلى لبنان الأسبوع المقبل للمشاركة في الاجتماع.
ويشار في هذا السياق إلى أن الجيش اللبناني ينظم اليوم جولة للمراسلين والصحافيين في جنوب الليطاني، يرجح أن يكشف خلالها ما قام به ضمن تنفيذ خطة حصرية السلاح في هذه المنطقة.
كما يجري قائد الجيش العماد رودولف هيكل محادثات في العاصمة الفرنسية، وسط معلومات عن احتمال انتقاله من هناك إلى الولايات المتحدة، ربطاً بمساعٍ تقوم بها جهات عسكرية وأمنية أميركية تعتبر أنه "من الخطأ وقف التواصل مع الجيش اللبناني".
وحذَّرت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت أمس، من أن حالة عدم اليقين في الجنوب لا تزال قائمة، رغم الوجود المعزّز للقوات المسلحة اللبنانية والقرارات المهمة التي اتّخذتها الحكومة، وهما عنصران شكّلا الحجرَ الأساسَ لمسار نحو وضع طبيعي".
وقالت: إن الوقت قد حان لانتهاز الفرصة المتاحة، كما أن الحوار والمفاوضات وحدهما لن يحلّا كل شيء، لكنهما سيساعدان في إرساء تفاهم متبادل حول الالتزامات العالقة، والأهم من ذلك، سيمهّدان الطريق للأمن والاستقرار اللذين يسعى إليهما الطرفان".
ونقلت مصادر ديبلوماسية بعض ما جاء
في المحادثات التي أجريت في باريس مساء الأربعاء بين وزيري خارجية فرنسا جان نويل بارو ونظيره الإيراني عباس عراقجي.
وكشفت المصادر أن الوزير الإيراني كان متشدداً جداً عندما أثار معه الوزير الفرنسي موضوع تسليم سلاح "حزب الله" إلى الجيش اللبناني، إذ قال عراقجي للوزير الفرنسي، كيف يمكن لـ "حزب الله" أن يسلّم سلاحه وهو سلاح ضروري للدفاع عنه ضد الإسرائيليين، مضيفاً أن نزع سلاح "حزب الله" قد يؤدي إلى حرب اهلية وتدمير الطائفة الشيعية في لبنان.
وردّ الوزير الفرنسي قائلاً، إن على "حزب الله" أن يغيّر موقفه إذا أراد ألا يخسر كل شيء، وعلى الحزب أن يغيّر سياسته ويتخلى عن السلاح ويبدله بضمانات سياسية واقتصادية ومالية لحماية الشيعة في لبنان.
وقالت المصادر" إن على السلطات اللبنانية أن تتحرك وألا يتزايد خطر التصعيد الإسرائيلي، على أن يقوم الجيش بالمزيد من العمل لتجريد "حزب الله" من السلاح في الجنوب وأماكن أخرى لأن لبنان معرض لخطر كبير".









0 تعليق