قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، اليوم الثلاثاء، إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية ستحتاج إلى "وضع خاص" واتفاق تعاون بين روسيا وأوكرانيا إذا ما تم التوصل إلى اتفاق سلام.
وأضاف جروسي: "أيا ما كان المسار الذي ستمضي فيه الأمور في نهاية المطاف، سيظل من الضروري التوصل إلى اتفاق تعاوني أو خلق بيئة تعاونية"، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وقال، إنه في غياب السلام يظل هناك احتمال وقوع حادث نووي، مشيرا إلى أنه "طالما لم تتوقف الحرب أو يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو إسكات المدافع، هناك دائما احتمال أن يحدث شيء خطير للغاية".
وأضاف: "لا يمكن لأي مشغل بمفرده استخدام محطة للطاقة النووية عندما تكون هناك دولة أخرى على الضفة المقابلة تعارض ذلك وقد تتخذ إجراءات ضده".
وتأتي تصريحاته في الوقت الذي تبذل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهودا مكثفة جديدة لإنهاء الحرب.
ويعمل المسئولون الأمريكيون والأوكرانيون على تضييق هوة الخلافات بينهم بشأن مسودة خطة سلام تتضمن بنودا حول مستقبل زابوريجيا.
وسيطرت القوات الروسية على المحطة، وهي الأكبر في أوروبا وتضم ستة مفاعلات، في الأسابيع الأولى من غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. ورغم توقفها عن إنتاج الكهرباء، يتبادل الطرفان الاتهامات بشكل مستمر بشن أعمال عسكرية تهدد سلامتها النووية.








0 تعليق