أمطار غزيرة وطقس سيئ يزيد معاناة النازحين في قطاع غزة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعيش النازحون في الخيام داخل قطاع غزة، ظروفًا قاسية خلال الأيام الأخيرة وحتى صباح اليوم الثلاثاء، مع تواصل الأمطار الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير.

وتحولت مناطق النزوح إلى برك من المياه والطين، مما جعل التنقل داخل المخيمات شبه مستحيل، بينما تسربت المياه إلى داخل العديد من الخيام، مهددة سلامة العائلات وممتلكاتهم البسيطة.

وزادت الأجواء الباردة من معاناة الأطفال وكبار السن، في ظل نقص حاد في الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة، ما يفاقم الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه مئات الآلاف من النازحين.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية نقلًا عن مصادر محلية بغزة بأن الأمطار الغزيرة أدت إلى غرق خيام النازحين في منطقة مواصي بخان يونس، ما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون ظروفًا صعبة بسبب النزوح.

صعوبات بالغة في مواجهة الطقس القاسي

وتواجه الأسر في هذه الخيام صعوبات بالغة في مواجهة الطقس القاسي، مع نقص في المواد الأساسية للتدفئة والحماية من المياه، ما يزيد من هشاشة الوضع الإنساني ويستدعي تدخل الجهات المعنية لتقديم المساعدات العاجلة.

وتأتي هذه الظروف الجوية في وقت يعاني فيه السكان أساسًا من أوضاع معيشية خانقة ونقص في الغذاء والمياه والأدوية، ما يجعل الحياة داخل الخيام أكثر صعوبة مع كل موجة أمطار جديدة.

تحذيرات أممية من الأوضاع في غزة

فيما حذر نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، رامز الأكبروف، من أن الوضع في قطاع غزة لا يزال قاتمًا، مشيرًا إلى أن العديد من الأسر غير قادرة على شراء الدجاج واللحوم رغم توفر السلع الأساسية وتحسن أسعارها.

وأكد الأكبروف أمام مجلس الأمن أن الأمم المتحدة وشركائها يواجهون تحديات كبيرة في توفير مواد الإيواء مثل الخيام والبطانيات، مشددًا على ضرورة إيجاد حل عاجل لهذه التأخيرات مع دخول فصل الشتاء.

كما دعا خبراء في الأمم المتحدة حكومات العالم إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مطالبين بفرض عقوبات وحظر شامل على توريد الأسلحة إلى تل أبيب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق