أبوالفتوح: قمة العشرين تفتح لمصر بابًا واسعًا لشراكات ضخمة وتدفقات استثمارية أعمق

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الإثنين 24/نوفمبر/2025 - 01:22 م 11/24/2025 1:22:57 PM

الدكتور جمال أبو
الدكتور جمال أبو الفتوح

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة مصر في قمة العشرين G20، والمنعقدة بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تأتي في توقيت شديد الأهمية، وتعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها مصر على خريطة الاقتصاد العالمي وصنع السياسات الدولية، لافتًا إلى أن هذه القمة تعد منصة استراتيجية لعرض حجم التطور الذي شهدته الدولة خلال السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات الصناعة والطاقة والبنية التحتية والنقل، فضلًا عن استعراض المشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها في مختلف القطاعات.

جذب استثمارات أوسع

وأضاف "أبو الفتوح"، أن وجود مصر أمام أكبر اقتصادات العالم يتيح لها فرصة واقعية لعقد شراكات جديدة وجذب استثمارات أوسع، خصوصًا أن دول مجموعة العشرين تمثل وحدها 80% من حجم التجارة العالمية و85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مما يجعل القمة بوابة حقيقية لزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المصرية، في ظل انضمام الاتحاد الأفريقي رسميًا إلى مجموعة العشرين، وهو تطور محوري يدعم التحركات المصرية داخل القارة ويمنح دول أفريقيا صوتًا أقوى في دوائر اتخاذ القرار الاقتصادي العالمي.

توسيع الشراكات التجارية لمصر

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القمة تتيح لمصر فرصة مميزة لتوسيع شراكاتها التجارية، وتعزيز وجود الصادرات المصرية في الأسواق الدولية، مشيدًا بحجم  اللقاءات المكثفة التي عقدها الدكتور مصطفى مدبولي مع نحو 40 ممثلًا من كبريات الشركات العالمية والمؤسسات البحثية على هامش القمة، إذ تمثل عنصرًا جوهريًا في دفع جهود الدولة لجذب الاستثمارات، لأنها تفتح قنوات مباشرة للتواصل مع كبرى الشركات العالمية، وتمنح مصر فرصة لطرح الفرص المتاحة في قطاعات الطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية، والنقل الحديث، والبنية التحتية الذكية.

وشدد الدكتور جمال أبو الفتوح، على أن انعقاد القمة يأتي في ظل تطورات عالمية شديدة الحساسية، خاصة في الشرق الأوسط، وأن مشاركة مصر تحمل رسالة مهمة تؤكد حرصها على دعم السلم الإقليمي، والتأكيد على سريان اتفاقية السلام كركيزة أساسية للاستقرار، منوهًا بأن المشاركة وسط هذا التجمع الدولي يشكل فرصة لطرح الرؤية المصرية تجاه الأزمات الإقليمية، وعلى رأسها الاستعدادات الجارية لمؤتمر إعادة إعمار غزة، وهو ملف توليه الدولة المصرية أولوية كبرى نظرًا لدورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني والحفاظ على استقرار المنطقة.

ads
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق