ينظم المجلس الأعلى لـ الثقافة، في الخامسة من مساء اليوم الإثنين، ندوة لمناقشة كتاب "تحليل الفيلم المصري من البداية إلى النهاية"، والصادر عن المجلس، للناقد عبد الرزاق الزاهير.
"تحليل الفيلم المصري من البداية إلى النهاية" بالأعلي للثقافة
تعقد الأمسية بمكتبة المجلس الأعلى للثقافة، بساحة الأوبرا بأرض الجزيرة، ويديرها الدكتور أيمن صابر، ويشارك فيها كل من الكاتب حسن أبو العلا، والدكتور عبد الرزاق الزاهير ناقد أكاديمي وكاتب ومترجم مؤلف الكتاب، وفايزة هنداوي كاتبة وناقدة سينمائية، ومحمد عبد الخالق كاتب وناقد، والسيناريت مروة البشير، والدكتورة منى الصبان، أستاذ في المعهد العالي للسينما، والناقد السينمائي الدكتور وليد سيف أستاذ النقد السينمائي بالمعهد العالي للنقد السينمائي.
وعن الكتاب قال الكاتب الدكتور أيمن صابر لـ"الدستور": "يقدم الكتاب تحليلًا لعشرة أفلام، من روائع السينما المصرية، من بينها: اللص والكلاب، والبوسطجي، وأفواه وأرانب، والبريء، وعمارة يعقوبيان، وهي فوضى، والطرق والإسورة.
من الرواية إلى السينما.. قراءة سردية ثانية للنصوص الأدبية
وأضاف: يُعدّ انتقال الروايات إلى أفلام خطوة إبداعية تجمع بين قوة السرد الأدبي وجاذبية الصورة السينمائية؛ مما يمكّن القصص من الوصول إلى جمهور أوسع بكثير مما تتيحه القراءة وحدها، ويمنح هذا التحويل العملَ الأدبي بُعدًا بصريًا وحسّيًا جديدًا يعزز تأثير الشخصيات والأحداث في المتلقي.
كما يُسهم في إحياء الروايات الكلاسيكية وإعادتها إلى دائرة الاهتمام بعد سنوات من صدورها، ومع ذلك، يثير الاختصار والتعديل اللذان يرافقان عملية الاقتباس نقاشات حول مدى حفاظ الفيلم على روح النص الأصلي، ويتيح هذا الانتقال للمخرجين تقديم تفسيرات فنية مبتكرة قد تضيف للعمل بعدًا جديدًا.
ومن ناحية ثقافية، يسهم الاقتباس في تعزيز العلاقة بين الأدب والسينما، حيث يدفع المشاهدين إلى قراءة الرواية الأصلية، كما يشجع الكتّاب على كتابة أعمال قابلة للتناول بصريًا، ويؤدي نجاح الأفلام المقتبسة إلى رفع مبيعات الكتب المرتبطة بها، وفي النهاية، يظل تحويل الروايات إلى أفلام شكلًا مهمًا من أشكال التفاعل بين الفنون، يُثري المعرفة ويزيد من انتشار الإبداع الأدبي.


















0 تعليق