إصابة 4 أشخاص بتسمم غذائي بعد تناول وجبة فاسدة في قرية اللاهون بالفيوم

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت قرية اللاهون التابعة لمركز الفيوم بمحافظة الفيوم واقعة مؤسفة، بعد إصابة أربعة أشخاص من أسرة واحدة بحالة تسمم غذائي حاد إثر تناولهم وجبة طعام فاسدة داخل منزلهم. وتم نقل المصابين على الفور إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج اللازم.

بلاغ للأجهزة الأمنية

تلقت غرفة شرطة النجدة بلاغًا يفيد بإصابة الأسرة بحالة إعياء شديد وقيء ودوار عقب تناول وجبة مكونة من البطاطا والدجاج، تبين لاحقًا أنها فاسدة. وعلى الفور تحركت سيارات الإسعاف وقوة من الشرطة إلى موقع البلاغ، حيث جرى تقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى المستشفى.

وأفادت مصادر طبية بأن حالة المصابين مستقرة، وتم إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم العلاج اللازم لهم داخل قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى الفيوم العام، مع استمرار متابعتهم لحين تمام الشفاء.

تحرير محضر بالواقعة

كما تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي بدأت مباشرة الإجراءات للتأكد من سبب التسمم، وفحص الطعام المتبقي داخل المنزل، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتُعد هذه الواقعة تذكيرًا بخطورة تناول الأطعمة مجهولة المصدر أو المخزنة بشكل غير آمن، خاصة مع تغيّر درجات الحرارة التي قد تؤدي إلى فساد الطعام سريعًا.

وفي وقت سابق، شهدت عزبة الخضراوي التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم حالة من الحزن العميق، عقب مصرع الشاب رمضان محمد عيد (36 عامًا)، عامل بمصنع السيراميك بالوسطى، إثر تعرضه لصعق كهربائي مفاجئ أثناء عمله، ما أدى إلى وفاته في الحال. وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طامية المركزي، فيما تولت النيابة التحقيق في الواقعة.

إخطار أمني وتحرك فوري

تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد أحمد سيف مأمور مركز شرطة طامية، يفيد بوصول جثمان الشاب إلى المستشفى نتيجة صعق كهربائي. وعلى الفور وجه مدير الأمن باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وانتقلت قوات الشرطة إلى مكان الحادث لفحص ملابساته.

تفاصيل الحادث

أوضحت المعاينة الأولية أن الضحية كان يقوم بسقي المواشي داخل "الكارة" الخاصة به، والتي تحتوي على ماتور مياه، وأثناء تشغيله صادف وجود سلك كهربائي عارٍ، ما أدى إلى تعرضه لصعق قوي أسقطه أرضًا فاقدًا للوعي، ورغم محاولات إسعافه إلا أنه فارق الحياة في الحال.

أسرة مكلومة وقرية حزينة
ترك المتوفى خلفه ثلاثة أطفال وزوجة مكلومة، فيما خيم الحزن على أهالي القرية الذين أكدوا أن الفقيد كان مثالًا للخلق الطيب والاجتهاد، ولم يتردد يومًا في مساعدة الآخرين، مشيرين إلى أن وفاته خسارة كبيرة لأسرته ولأهل القرية جميعًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق